توفي مساء أمس مدير المركز الثقافي في إب نبيل عبدالغني في مستشفى الثورة بصنعاء، وشخص آخر في مستشفى الثورة العام بمدينة إب يدعى أحمد السيد الشامي 39 سنة، متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها جراء التفجير الإرهابي الذي استهدف محتفلين بالمولد النبوي في المركز الثقافي بمدينة إب الأربعاء الماضي ليرتفع بذلك عدد شهداء المذبحة إلى 30 شهيدا. وأوضح نائب مدير مكتب الصحة مدير إدارة الطوارئ في إب بكيل الجحافي ل"اليمن اليوم" أن الشامي كان يرقد في مستشفى المنار الأهلي وتم نقله أمس (أمس الأول) إلى مستشفى الثورة العام بعد أن تفاقمت الإصابة وساءت حالته الصحية. وأشار الجحافي إلى أن 25 من المصابين تمت معالجتهم وإخراجهم من المستشفيات في حين لا يزال 14 مصاباً يتلقون الرعاية الصحية وإصاباتهم متنوعة، مؤكدا أنه تم نقل 6 مصابين آخرين إلى مستشفيات العاصمة ومحافظة تعز نتيجة الإصابات البليغة التي يعانون منها. إلى ذلك نظم عدد من الناشطين والمواطنين بمدينة إب صباح أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية للتنديد بمذبحة المركز الثقافي في إب. وطالب بيان تلقت "اليمن اليوم" نسخة منه الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية سرعة استكمال التحقيق الجاد بالحادثة وكشف نتائجها وحقائقها للرأي العام المحلي والخارجي لمعرفة الجهة التي خططت ونفذت تلك العملية الإرهابية ومن المستفيد من زعزعة وترويع الآمنين داعين محافظ المحافظة القاضي الإرياني العمل على إخراج المسلحين من المحافظة وتسليم المهام الأمنية لأجهزة الدولة .