قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إغلاق السفارة الأمريكية في اليمن قد أجبر السي أي إيه على تقليل نطاق تواجده في مجال مكافحة الإرهاب في البلاد، حسبما أفاد مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون، قالوا إن هذا الإجلاء يمثل انتكاسة كبيرة في العمليات المضادة لفرع تنظيم القاعدة الأكثر خطورة. وأشار المسئولون إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية سحبت عشرات من العملاء والمحللين والعاملين الآخرين من اليمن كجزء من عملية إخراج أكبر لحوالي 200 أمريكي كانوا متواجدين في صنعاء. ومن بين من تم إخراجهم ضباط رفيعو المستوى عملوا عن كثب مع المخابرات والأجهزة الأمنية اليمنية لاستهداف عملاء القاعدة وتعطيل المؤامرات الإرهابية التي عادة ما تستهدف الولاياتالمتحدة. وكان رحيل الأمريكيين قد حدث بسبب مخاوف متزايدة بشأن الأمن في صنعاء، وقامت بريطانيا وفرنسا الأربعاء بإغلاق سفاراتهما أيضا.