أحياء ناشطون وحقوقيون بمدينة إب أمس في قاعة المركز الثقافي أربعينية شهداء مذبحة المركز التي حصدت 33 شهيدا و45 جريحا من المحتفلين بالمولد النبوي نهاية ديسمبر الماضي إثر تفجير انتحاري نفسه في الاحتفال. وقالت اللجنة المنظمة للفعالية إن قرار الاحتفال في القاعة التي قضى فيها 33 شهيدا و45 جريحا يأتي كرسالة للمجرمين والإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان مفادها بأن الإرهاب والقتل بحق الأبرياء لن يحول دون مواصلة شباب المحافظة عطاءهم وإبداعهم والعمل من أجل وطنهم مهما كانت الظروف. وألقيت في الفعالية -التي حضرها بعض ممن أصيبوا في الحادثة وأسر الشهداء الذين قضوا- عدد من الكلمات التي تحدثت في مجملها عن الآلام التي اعتصرت قلوب الكثيرين نتيجة الحادثة الإجرامية. وأكد نائب مدير مكتب الثقافة في إب خالد الكريزي ل"اليمن اليوم" أن السلطة المحلية في المحافظة لم تعر حادثة التفجير أي اهتمام، مشيرا إلى عدم حضور أي من أعضاء السلطة المحلية إلى موقع الانفجار منذ وقوع التفجير حتى اليوم وتخلفهم عن حضور الأربعينية رغم الدعوة التي وجهتها لهم اللجنة المنظمة للفعالية.