تعهد اللواء الليبي خليفة حفتر قائد عملية الكرامة باستكمال المعركة ضد الإرهاب وتطهير ليبيا منه. ويأتي بيان حفتر الذي تناقلته القنوات العربية، في أعقاب العملية الإرهابية التي أودت بحياة العشرات في مدينة القبة، والتي وصفها اللواء حفتر بالجريمة النكراء، مشددا على أن الحرب التي يخوضها الجيش هي "حرب مقدسة بكل المقاييس". واعتبر اللواء حفتر أن ملاحقة عناصر هذه الجماعات والقضاء عليهم، هي أولويات الجيش الوطني الليبي في هذه المرحلة. وقال حفتر: ها هم الإرهابيون يضعون الدليل القاطع أمام الجميع على أن ملاحقتهم والقضاء عليهم هي المهمة الأساسية والملحة أمام الجيش الوطني الليبي. وتابع حفتر في خطابه، وهو يرتدي الزي العسكري محاطا بكبار ضباطه ومستشاريه في الجيش الليبي "هذه مهمتنا، ليس فقط لمعاقبة المجرمين على جرائمهم ولكن قبل ذلك ثأرا لشهدائنا الذين سقطوا على أيدي الإرهابيين". وندد حفتر بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت أول من أمس في مدينة القبة بشرق ليبيا وخلفت عشرات القتلى والجرحى، وقال "فوجئنا بجريمة نكراء أخرى ارتكبتها عصابات الإرهاب الهمجي في القبة". وأضاف "نؤكد مجددا عزمنا قادة وضباطا وجنودا في الجيش على استكمال لمعركة ضد الإرهاب بما أوتينا من قوة وتطهير ليبيا منه، ولن نألوا جهدا ولن نبخل بأرواحنا ولن نقتصد في دمائنا في سبيل تحقيق ذلك، هذا ما نعاهد الله والشعب عليه وما يأمله الشعب فينا، ما يفرضه علينا الواجب العسكري الوطني". وشدد على أن "الحرب ضد الإرهاب حرب مقدسة بكل المقاييس الدينية والإنسانية ضد الذين يقتلون الأبرياء، حرب من أجل الوطن وسلامته واستمرار الحياة على أراضيه الطيبة ومن أجل الأجيال القادمة التي من حقها علينا أن نسلمها وطنا آمنا ومستقرا". ++سيارة مفخخة ميدانيا انفجرت سيارة مفخخة، أمس، قرب مقر السفارة الإيرانية بالعاصمة الليبية طرابلس، بحسب شهود عيان. وقال الشهود إن الانفجار الذي وقع في منطقة بن عاشور بطرابلس أسفر عن أضرار مادية "خفيفة" بواجهة منزل السفير المقابل لمقر السفارة. وكانت البعثة الدبلوماسية الإيرانية غادرت ليبيا منذ منتصف عام 2013 لأسباب "أمنية".