كشف محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور، أمس، رسميا عن تعداد المتوقع تجنيدهم في الجيش واللجان في المحافظة. وقال بن حبتور في لقاء جمعه أمس بمسئولين في المحافظة ومسئولين عن جمعية المتقاعدين العسكريين إنه تم الاتفاق على تجنيد قرابة 1650 شابا من عدن في وحدات الجيش"قابل للزيادة" وبمعدل 200 شاب عن كل مديرية. ويعمل هادي على تجنيد ما يقارب 20 ألف شاب في الجيش والأمن على أسس مناطقية وحزبية. وأشار تلفزيون عدن- الناطق باسم هادي- إلى أن اجتماع بن حبتور ومسئولي المحافظة أقر أيضا الترتيب لتجنيد الشباب وبواقع 300 شاب في اللجان الشعبية التابعة لشقيق هادي. ووجه المحافظ مدير أمن عدن، محمد مساعد، بسرعة إعداد استمارات اللجان المكلفة باستقبال الراغبين في التجنيد، وأن تشكل لجان في كل مديرية برئاسة مدير عام المديرية ومكتب الشئون القانونية وممثل عن جمعية المتقاعدين العسكريين. وتزامن توجيه بن حبتور مع لقاء للرئيس المستقيل، هادي، بلجنة معالجة قضايا المبعدين العسكريين في الجنوب. ووفقا لما نقلته قناة عدن فإن "الرئيس وجه اللجنة بسرعة استكمال إجراءاتها". الإعلان عن التجنيد جاء بعد ساعات على احتجاجات عاطلين عن العمل يطالبون بالتجنيد. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن شبابا تقاطروا صباحا إلى مقر المنطقة العسكرية الرابعة ودوائر عسكرية بغية التجنيد بناء على إعلان سابق للمنطقة العسكرية الرابعة. وهدد الشباب باقتحام المقرات في حال لم يتم تجنيدهم. وكانت بعض المديرات في عدن بدأت أمس تسجيل الراغبين بالتجنيد، غير أن أخرى لم يكن مسئولوها على اطلاع وسط اتهامات للمحافظ بالسعي لتجنيد مقربين منه خصوصا بعد وصول مئات المسلحين في شبوة – مسقط رأس المحافظ- إلى عدن. وفي محافظة أبين، قطع شباب يطالبون بالتجنيد خط عدن – أبين احتجاجا على عدم استيعابهم في الجيش. وقالت مصادر محلية إن عشرات الشباب نظموا مسيرة في زنجبار قبل أن يقوموا بقطع الخط الواصل بين المدينةوعدن.