صور المباني الطينية اليمنية التي وضعت خلفية للكرسي الذي يجلس عليه رياض ياسين أو علم الجمهورية اليمنية، الموضوع أمامه لا يكفيان كلاهما لأن يكون الرجل الموجود في الرياض وزيراً للخارجية اليمنية، هو فقط متحدث باسم رئيسه في الرياض ومليشياته التي سلمها المعدات العسكرية لترفع عليها علم الانفصال وتستبيح عدن ولحج.. تذبح الجنود وتقتل المدنيين وتنهب المؤسسات والمنازل. أما حين يطلب رياض ورئيسه من طيران تحالف الارتزاق أن يقصف اليمن، فذلك يكفي لأن يصبح ممثلاً فقط للخيانة حتى لو كان مقيماً في صنعاء، رغم أن مطالبة رياض لتحالف الارتزاق بهجوم بري وهو ما يتعطش اليمنيون له لإشفاء غليلهم من العدوان، إلاّ أنه أيضاً تمثيل للخيانة لأنه لم ينطلق من رغبة أبنائها العام في الثأر وإنما من الغباء الخاص به ورئيسه وصبية المملكة.