بعض الشباب في حزب الإصلاح، غاضبون من تقييد حرية بعض القيادات الإصلاحية، وينحون باللائمة نحو الجهة الخطأ.. لا يلومون موقف حزبهم المؤيد للعدوان السعودي على اليمن، ولا يضعون في الحسبان أن ثمة لجنة ثورية عليا تتابع موقف حزب الإصلاح.. الإصلاحيون الحريصون على بقاء حزبهم، ينبغي عليهم ترك التفكير داخل الصندوق التنظيمي، وأن يجاهدوا بقوة من أجل تمييز الحزب عن الجماعات الإرهابية.. حزب الإصلاح صار في خندق واحد مع الإرهابيين.. بل يتعين على شباب الإصلاح اليمنيين أن يخلصوا حزبهم من الإرهابيين الإصلاحيين أنفسهم..هل شباب الإصلاح راضون عن قيادات الإصلاح التي تدافع عن الإرهابيين، وتهدد الخصوم السياسيين بالإرهابيين، وتستجلب دواعش؟ يا شباب حزب الإصلاج اليمنيين، عودوا إلى تصريحات، محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزبكم، وكلام القيادات الإصلاحية الأخرى مثل الحسن أبكر، والعكيمي، وبنت القيلي، وابن الآنسي، وحارث الشوكاني، وعبد الوهاب الديلمي، ومبخوت الشريف وآخرون.. يا شباب الإصلاح، منصور الحنق معروف بتعاونه ومشاركته للإرهابيين، وهو عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح، ومحمد ناصر الحزمي معروف بتسخير نضاله لدعم الإرهابيين، وهو عضو مجلس نواب عن حزب الإصلاح، وعبد الله العديني معروف بتأييده للإرهابيين، وهو عضو مجلس نواب عن حزب الإصلاح .. ومشهور عالميا دور الزنداني وجامعته في دعم وإنتاج الإرهابيين، والزنداني هذا عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح، ورأت الدنيا مخابئ الإرهابيين وتدبيراتهم وأدواتهم في جامعة الإيمان. يا جماعة يا شباب الإصلاح، الإرهابي الحكمي طلع من حزب الإصلاح، والإرهابي شوقي البعداني طلع أصلاحي، وأمير القاعدة في مأرب مانع مبارك الجهمي طلع إصلاحي، وصدام حمد العكيمي طلع إصلاحي، وحارث النظاري، المشارك في ذبح الجنود بحضرموت، والمسئول الشرعى لتنظيم القاعدة، تعرفون أنه إصلاحي، والإرهابيون عبد الرحمن يحي عبد الله القليسي، وعمر عبد الله الشعيبي، ونصر محمد الحطام، ونبيل الذهب، وعلي الحنق، ينتمون لحزب الإصلاح. يا جماعة، يا شباب الإصلاح، تنظيم القاعدة الإرهابي يقول إنه يقاتل إلى جانب الإصلاح ضد أنصار الله.. والمعسكرون في نخلا والسحيل بمأرب إصلاحيون، وكثير منهم يشتغلون مع تنظيم القاعدة.. يا جماعة، حزبكم جند إرهابيين يمنيين ورحلهم- بمساعدة المخابرات التركية- إلى سوريا للقتال مع الجماعات الإرهابية هناك، ثم أعاد الإرهابيين اليمنيين، ومعهم إرهابيين أجانب إلى الداخل.. هذا فضلا عن مشاركة الإصلاح في القتال إلى جانب تنظيم القاعدة في عدن وأبين، ومأرب وشبوة في هذه الأيام العصيبة.. وبعد هذا كله تزعلون من تقييد حرية الإرهابيين.