ليس غبياً لتلك الدرجة، ولكن عبدالمجيد قباطي مرتزق بما يكفي لأن يتهم الرئيس صالح بالوقوف وراء أحداث القطيف المفتعلة في المملكة!! ما يجري في القطيف ليس تضامناً مع اليمن، وإنما لعبة استخباراتية فاشلة لترويع الشعب السعودي من خطر الشيعة المتوهم وتبرير جرائمهم الحقيرة في اليمن، وتصويرها بأنها دفاع عن أمن المملكة المستهدَف اليوم بقتل الشعب اليمني بطائرات الطيش والارتزاق.. ويقتل الشعب السعودي لتبرير ذلك، كما بررت أخبار اليوم المصرية، منذ يومين، ارتزاق الجيش المصري بوجود خلية حوثية في سيناء. الحروب قبيحة في الأوضاع الاعتيادية، ولكنها لم تبلغ سابقاً مبلغها اليوم من الدياثة والقبح.