ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان السعودي على محافظة عمران، إلى (162) شهيداً وجريحاً، فيما يتعاظم الغضب الشعبي من أبناء المحافظة تجاه "العدو الداخلي والعدو السعودي على السواء"، وكثفت مقاتلات العدوان السعودي القصف على أحياء سكنية بعينها، وهي التي انتفضت على أسرة آل الأحمر وطردتهم. وتوقع مدير مكتب الصحة في المحافظة، عبدالعزيز الضلعي، أن ترتفع حصيلة الضحايا مع استمرار النقص في المواد الصحية والأدوية، مشيراً إلى أن اجتماعاً عُقد، في وقت سابق، برئاسة المحافظ، توعدت خلاله منظمات في المحافظة بتقديم الدعم "لكن ذلك لم يحصل". وقال الضلعي ل"اليمن اليوم" إن (50) مواطناً استشهدوا منذ بدء العدوان، قبل ثلاثة أسابيع، ونحو (110) أصيبوا، مشيراً إلى أن الوضع الصحي يتدهور مع استمرار العدوان وتزايد أعداد الضحايا. كما اعتبر نقص الوقود سبباً في استمرار التدهور الصحي. وأشار الضلعي إلى أنه لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، فيما لم يتم التعرف على هوية بعض الشهداء نظراً لتفحم جثثهم. منشآت حيوية استهدفها العدو معظم الأهداف التي قصفتها مقاتلات العدو، الأيام القليلة الماضية، كانت منازل ومنشآت حيوية، وفقاً لما أوردته تقارير الطوارئ، حصلت عليها الصحيفة: المجمع الحكومي - السجن المركزي (فرار 169) سجيناً- محطة حصرم- مزارع دجاج في منطقتي غولة عجيب وبيت اللحوام "تدمير 9 مزارع"- محطة لبيع الوقود في منطقة الشقراء- سيارة تضم عائلة من (8) أفراد من أسرة (علي حسين حطروم) في خمر - سوق حوث- محطة وقود لشخص يدعى أحمد حسن شعلان في حوث- محطة الكهرباء في حوث - قاطرة وقود واحتراق (4) دكاكين- عمارة سكنية تابعة لشخص يدعى حسين البروشي في حوث. مواقع عسكرية استهدفها العدو موقع الليدا العسكري مديرية حرف سفيان - مقر اللواء 310 في مدينة عمران مقر اللواء التاسع حرس- مقر لواء العمالقة في حرف سفيان - مبنى شرطة المحافظة - موقع للواء 127 مشاه بمديرية القفلة- المنطقة الأمنية في خمر وبني صريم- المنطقة الأمنية في حوث. مناطق سكنية استهدفها العدو منطقة الحيوية- منطقة الورك- منزل مواطن يدعى إسماعيل القحوي- منطقة غولة عجيب - أحياء سكنية في مديرية ريدة- أحياء سكنية في مديرية شهارة - مناطق سكنية في المدان- مناطق سكنية في العشة- منطقة بيت اللحوم- مناطق الخدرة وبني عبد وشهران – مديرية جبل يزيد- مديرية ظليمة- (6) منازل لمواطنين في القفلة - مناطق المعاصر ومثلث هيار وعجمر وحوث - مناطق سكنية في خمر وحوث. أسماء المصابين: وسبق ل"اليمن اليوم" أن نشرت أسماء الشهداء وعدد من المصابين في أعداد متلاحقة، بالتزامن مع غارات العدو التي طالت عمران، كما تنشر هنا أسماء بقية المصابين، وفقاً لمصادر طبية. العقيد عبدالكريم الكثيري- فؤاد أحمد الجعشني- أحمد حسن القرشي- أحمد عبده يحيى زيد- محمد يحيى غرامة- علي يحيى الماخذي- عبدالعزيز حسن الفقيه- وزيرة حميد مبخوت- صادق أمين الحوصلي- ياسر حمادي الآنسي- محمد جابر صادق- براق فضل القحوي- حسناء حازم القحوي- عبدالله صادق البوني- يحيى محمد فارع- صفية علي الذانبي- فاطمة محمد الريمي- أيمن أمين سويد- ناصر علي النشاري- يوسف عبدالله جياش- علياء محمد الشقاقي- عرفات ناصر المحمي- حمزة عبدالله صالح القحوي- ندى محمد الوفي- صالح محمد الفقيه- خالد ناصر سيلة- بلال عبد الله مسعود اليماني- حميد زيد الحلحلي - أمينة حسين حطروم- زينب حطروم- هدى حطروم- محمد حطروم- وليد حطروم- سهام حطروم- سبأ حطروم- محسن أحسن أبو قشة- عبدالمجيد شاري- صالح يحيى شوعي- طارق الحمدي- وائل أحمد الوادعي- محمد عبده الحوري- عمار مبخوت جبران- يحي الأبريقي- عبدالله الشدادي - فارس عبده حسن - سليم صادق الفحاحي- أحمد علي إسماعيل- جمال الوحيلي- محمد حمود الحبوري- سنان النشمة- مجهولا الهوية. أزمة وقود ونقص في المواد الغذائية مدينة عمران، كغيرها من المدن اليمنية، تعاني من شحة وقود ونقص في بعض المواد الغذائية. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن استمرار العدوان السعودي على المحافظة تسبب بموجة نزوح باتجاه القرى، إضافة إلى إغلاق محلات تجارية لأبوابها مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي الناجم عن استهداف العدو السعودي، اليومين الماضيين، لأبراج الكهرباء في مأرب ونهم. عمران تتحدى بالرغم من العدوان المستمر والتحليق المكثف على عمران، إضافة إلى ما خلفته تداعيات الحصار البري والبحري والجوي على اليمن من نقص للوقود والغذاء، إلا أن المدينة تشهد مسيرات وتظاهرات شبه يومية تنديداً بالعدوان السعودي. وعلى مدى الأسبوع الماضي نفذ عاملون في قطاعات حكومية عدة، أبرزها قطاع الشباب والرياضة وخطباء ودعاة عمران، وقفات احتجاجية في المدينة. فضلاً عن خروج مسيرات شعبية في المدينة وتجمعات مسلحة لقبائل في المديريات تؤكد استعدادها التصدي للعدوان السعودي. الجديد في الأمر، أن تذمراً كبيراً يسود الأهالي في المدينة الذين يعتبرون القصف "العنيف" على المدينة انتقاماً من أبنائها جراء ما يصفونه ب"تحررهم من قبضة الأحمر". ونقل مراسل اليمن اليوم في المحافظة عن أهالي قولهم: "عمران تتعرض للانتقام من قبل شيوخ قبائلها الذين أخضعوا أبناءها لسنوات وأبقوها حبيسة تصرفاتهم". وقال المصدر إن الأحاديث في عمران تدور عن قيام شيوخ من قبائلها بطلب العدو السعودي قصف أحياء سكنية انتفضت "ضدهم خلال العامين الماضيين، وأن تلك الشخصيات عاد بعضها مؤخراً بحفنة ريالات سعودية للانتقام من أبناء عمران رداً على مساندتهم للحوثيين".