رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عارف عوض الزوكا، بحضور الأستاذ محمد العيدروس عضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق، أمس، اجتماعاً للقيادات الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام، خُصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية، وفي مقدمتها ما يتعلق بمواجهة العدوان السعودي المستمر منذ أكثر من شهر. وبدأ الاجتماع بقراءة الفاتحة والترحُّم على أرواح شهداء الوطن الذين سقطوا جراء العدوان، وفي مقدمتهم شهداء قناة اليمن اليوم الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم الإعلامي ورسالتهم المهنية. وفي اللقاء عبَّر الأمين العام عن شكر قيادة المؤتمر الشعبي العام لكلِّ إعلاميي المؤتمر وحلفائه وأنصاره في العاصمة والمحافظات على الجهود الجبارة التي بذلوها ويبذلونها في مواجهة العدوان وإيضاح الحقائق للرأي العام والدفاع عن الوطن وعن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ومبادئهم ومواقفهم وتوجهاتهم. كما عبَّر الزوكا عن شكره وتثمينه لمواقف قيادة وقواعد وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام في مختلف المحافظات على ثباتهم وصمودهم في وجه العدوان، حاثاً إياهم على مزيد من التلاحم والتماسك والصمود. كما حثَّ الأمين العام للمؤتمر جميع أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام وأنصاره في مختلف محافظات الجمهورية على التبرع بالدم للجرحى والمصابين جراء العدوان. واستعرض الزوكا مواقف المؤتمر الشعبي العام الرافضة للعدوان على الشعب اليمني وسعيه السياسي الحثيث لإيقاف هذا العدوان من خلال المبادرات التي قدمتها قيادة المؤتمر، وآخرها النداء الذي وجَّهه الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، مؤكداً أن المؤتمر سيستمر في بذل المساعي والجهود السياسية مع مختلف الأطراف، داخلياً وخارجياً، من أجل إيقاف العدوان وعودة كل الأطراف في اليمن إلى طاولة الحوار. ووجَّه الأمين العام وسائلَ إعلام المؤتمر على ممارسة عملها الإعلامي بمهنية، وفقاً لتوجهات المؤتمر، وبما ينقل معاناة الناس جراء العدوان ويظهر الحقيقة للرأي العام المحلي والعربي والدولي، ومواجهة حملات الأكاذيب التي تستهدف تشويه قيادات المؤتمر ومواقفه، مشدداً على أن هذه الحملات لن تثني المؤتمر وقياداته عن مواجهة العدوان وبذل المزيد من الجهود من أجل إيقافه والعودة إلى طاولة الحوار. واستمع الأمين العام للمؤتمر من القيادات الإعلامية إلى جملة من الرؤى والمقترحات الخاصة بتطوير وتجويد الأداء الإعلامي المؤتمري، خصوصاً في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن.