سيطرت قوات الجيش بمساندة لجان أنصار الله (الحوثيين) أمس، على جبل (عكد) الاستراتيجي بمديرية لودر محافظة أبين، بعد معارك عنيفة مع عناصر القاعدة ومسلحي حزب الإصلاح، تزامناً مع قصف هستيري لمقاتلات العدوان السعودي على المديرية. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن مواجهات عنيفة بالسلاح الثقيل والمتوسط اندلعت بين الجيش والحوثيين من جهة، والقاعدة والإصلاح من جهة أخرى، في جبل عكد، ما أدى إلى سقوط أكثر من 30 قتيلاً وجريحاً من القاعدة والإصلاح، ومقتل وإصابة 15 من الجنود واللجان، وتمكن الجيش والحوثيون من السيطرة على الجبل الذي يربط مديرتي الوضيع ومودية بلودر. وكان 60 من مقاتلي القاعدة- بينهم أجانب الجنسية- وصلوا قبل يومين من المحفد إلى جبل عكد. وبحسب المصادر فإن الجيش والحوثيين أصبحت مهمتهم سهلة لتطهير مديرية الوضيع- مسقط رأس هادي- المعقل الثاني لتنظيم القاعدة والإصلاح بعد المحفد، حيث كانت القاعدة أنشأت، نهاية الأسبوع الفائت، معسكراً تدريبياً في منطقة السواد شرق الوضيع أطلقت عليه (كتائب الحزم) تيمناً بعاصفة الحزم، وآخر في منطقة نائية بلودر، وتم تزويدها بالسلاح مظلياً من قبل مقاتلات العدوان السعودي. وفي إطار الغطاء الجوي الذي توفره مقاتلات العدوان السعودي للقاعدة ومسلحي الإصلاح شنت، فجر أمس، 4 غارات على جبل (ثرة) بمديرية لودر الحدودية مع محافظة البيضاء لقطع الطريق أمام أية تعزيزات عسكرية للجيش. وأفاد شهود عيان ل"اليمن اليوم" أن العدوان قصف أسفل جبل ثرة الذي يربط بين محافظتي البيضاءوأبين، ما أدى إلى قطع الطريق الرئيسي الواصل بين البيضاءوأبين، وسبق لجبل ثرة أن تعرض لعدة غارات. مقتل 15 من لجان الحوثي في كمين بزنجبار قتل 15 من لجان أنصار الله (الحوثيين) في كمين مسلح بمدينة زنجبار. وذكرت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" أن عناصر تنظيم القاعدة ومسلحي هادي والإصلاح نصبت كميناً مسلحاً لدبابة وباص نوع (هايس) على متنه لجان أنصار الله أثناء مرورهم في مدخل مدينة زنجبار، ما أسفر عن مقتل 15 وإعطاب الدبابة والباص. مضيفة أنه تم دفن الجثث في مقبرة المدينة. وتسيطر قوات الجيش بمساندة لجان أنصار الله على زنجبار ولورد وشقرة، إلا أن القاعدة لا تزال تتواجد في بعض قرى تلك المديريات.