أُعلن في صنعاء، أمس، عن إشهار اتحاد الإعلاميين اليمنيين كمنظمة مدنية تهتم بشؤون الصحفيين والإعلاميين والكتاب المنضوين في إطاره. وخلال حفل الإشهار الذي عُقد تحت شعار "التصدي للعدوان السعودي الأمريكي مسؤولية وطنية ومهنية"، ألقى رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد، عبدالله بن عامر، كلمة أكد فيها أن الاتحاد يسعى إلى تأسيس عمل جامع يحيي الثوابت الوطنية، ويتجه صوب تصحيح المسار وتغيير الواقع. وقال إن "مشاهد همجية العدوان وصمود الشعب وما واكبته من وسائل إعلامية مضللة حدت بنا إلى الانطلاق لتأسيس الاتحاد التحرك ضمن الإطار العام لصمود الشعب اليمني. من جانبهما، أوضح عضوا اللجنة التحضيرية للاتحاد أحمد الكبسي وأحلام عبدالكافي، أن اتحاد الإعلاميين اليمنيين يسعى إلى لمّ شتات الأسرة الإعلامية من مختلف وسائل الاعلام، الالكترونية، والمرئية والمسموعة والمقروءة، مشيرين إلى أن الاتحاد منظمة مدنية لكل الإعلاميين الداعمين للتغيير وبناء الدولة المدنية وحلفائه، لافتين إلى أن الاتحاد سينشط في إطار التصدي للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن، ويعمل بكل الوسائل على كسر الحظر المفروض على الوسائل الإعلامية التي تم استهدافها حجباً وإغلاقاً وقرصنة. ولفتا إلى أن الاتحاد يهدف إلى العمل على الدفاع عن سيادة البلاد وتعزيز قيم الولاء الوطني والشراكة والتعايش، والسعي إلى تنمية الحقوق والحريات وتعزيز حرية الرأي والتعبير، وحماية العاملين في الإعلام.