ناقشت الإدارة التنفيذية صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيينبصنعاء في الاجتماع الموسع الذي عقدته أمس بصنعاء عددا من القضايا الخاصة بالصندوق وكيفية النهوض بالأداء وتسهيل الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وخطط إنشاء مستشفى متكامل للأشخاص ذوي الإعاقة لتقديم الخدمات الصحية لهم، بما يلبي تطلعات وطموحات صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في تقديم خدمة راقية ومتكاملة وميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير المبالغ الكبيرة التي يتم صرفها للمستشفيات الحكومية والخاصة مقابل تقديم الخدمات لذوي الإعاقة. ويقدم الصندوق أكثر من 200 مليون ريال سنويا مقابل إجراء العمليات الجراحية والفحوصات الطبية وعدد من الخدمات الصحية للحالات التي يتم إرسالها من قبل اللجنة المختصة في الصندوق إلى المستشفيات، فيما تبلغ كلفة الأدوية التي يتم صرفها سنويا للأشخاص ذوي الإعاقة نحو مليار ريال. وكلف الاجتماع الذي ترأسه نائب المدير التنفيذي للصندوق وحضره رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عثمان الصلوي مدير التخطيط بتقديم دراسة جدوى للمشروع وإدراج الموازنة العامة للمستشفى المزمع إنشاؤه ضمن موازنة الصندوق للعام المقبل 2016م، كما أكد على ضرورة وضع الخطط التي من شأنها إدارة مراكز العلاج الطبيعي للأشخاص ذوي الإعاقة من قبل مختصين في الصندوق بدلا من الاعتماد على المراكز الخاصة. وناقش الاجتماع الوضع المالي والإداري ونسبة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة والصعوبات التي تواجه عمل الصندوق في ظل الأوضاع التي تعيشها اليمن، الأمر الذي صعب من إتمام مناقصات شراء المستلزمات الخاصة بذوي الإعاقة، كما تم مناقشة تأخير شراء الأدوية الخاصة بذوي الإعاقة جراء الإجراءات الإدارية والروتينية التي تفرضها اللجنة العليا للمناقصات، وضرورة توفر الأصناف الهامة والضرورية لذوي الإعاقة التي قد يتسبب انعدامها بمضاعفات خطيرة للأشخاص ذوي الإعاقة.