أكدت مصادر أمنية في عدن تنفيذ "داعش" لحكم الإعدام بحق شاب – ناشط في الحراك الجنوبي- بتهمة الشذوذ. وقالت المصادر ل"اليمن اليوم" إن عناصر التنظيم اقتادوا الشاب ( ر.م) من منزله في مديرية التواهي وقاموا بتجميع الناس في ميدان عام وسط المديرية ومن ثم تنفيذ الإعدام بحقه رميا بالرصاص. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم أصدر الحكم بحق الشاب بتهمة أنه "شاذ". وكانت حوادث قتل مماثلة شهدتها مدينة عدن وتبين لاحقا – وفقا للمصادر- بأنها أحكام إعدام أصدرها "داعش" بحق مخالفين ل"شرعيته". وتأتي عمليات الإعدام هذه بعد يومين فقط على توزيع التنظيم منشورات في المدينة تحذر عناصر ما تسمى "المقاومة" المنتمين للحراك الجنوبي تطالب "بعدم الخروج عن شرعيته" وتحذر بتنفيذ حكم الردة بحق كل من يقاتل تحت "راية وطنية أو قومية". كما سبق تلك الحوادث التي تأتي مع بدء تسيير دوريات شرطة في عدن اشتباكات بين الحراك من جهة والإصلاح وتنظيم القاعدة في مديريتي خورمكسر ودارسعد. ويسعى الإصلاح للسيطرة على الأمن في المدينة بعد تجنيده خلال الأيام الماضية عشرات من أبناء المحافظة الموالين له بإشراف القيادي نائف البكري.. وقال البكري المعين من هادي محافظاً لعدن في مقابلة صحفية نشرت أمس إن السلطة المحلية تسعى لتطبيع الوضع قبيل عيد الأضحى تمهيدا لعودة الحكومة.