أكد مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام عدم وجود أي علاقة للزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام ولا للمؤتمر الشعبي العام بأية اعتقالات تتم في العاصمة أو المحافظات. وقال المصدر: ليس لرئيس المؤتمر الشعبي العام أي علاقة بالاعتقالات التي تتم في أمانة العاصمة أو بقية المحافظات كونه لا توجد له أي سلطة تنفيذية منذ تسليمه للسلطة رسميا في فبراير العام 2012م،ولا علاقة له بالإجراءات التي تتخذ من قبل السلطات الحالية. وأضاف المصدر بان موقف الزعيم صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام واضح وقد أعلنه مرارا وتكرارا بأنه ضد العدوان السعودي الهمجي والتدمير والحصار الذي يتعرض له اليمن وما نفذه من مجازر وحرب إبادة في حق اليمنيين الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يحدث، وفي الوقت نفسه ضد كل محاولات إثارة الفتنة والاقتتال الداخلي بين أبناء الشعب اليمني الواحد. ولفت المصدر إلى أن الفار هادي ومن معه من مرتزقة العدوان السعودي يحاولون من خلال المال المدنس وبالتعاون مع قوى العدوان السعودي اختلاق الفبركات والادعاءات الكاذبة التي لا تستند إلى أية حقيقة بهدف جر البلاد نحو الحرب الأهلية وتدمير ما تبقى من مقدرات لم يدمروها سواء خلال تواجدهم في السلطة أو بتعاونهم مع العدوان السعودي سيما بعد أن أدركوا أنه ليس لهم مكان في هذا الوطن بعد الخيانة العظمي والجرائم التي ارتكبوها بحقه وبعد أن أصبحت أيديهم ملطخة بسفك دماء اليمنيين أطفالا ونساء وشبابا وشيوخا وهي الجرائم التي سيحاكمون عليها أن عاجلا أو أجلا. كما سخر مصدر إعلامي مسئول في المؤتمر الشعبي العام من المزاعم التي أوردتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية حول الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام. وقال المصدر لموقع "المؤتمر نت": إن تلك المزاعم والأكاذيب تأتي في إطار هراءات إعلام العدوان السعودي والفار هادي الذين تعودوا على الدجل والافتراءات والتضليل وأصبح ذلك سلوكا ومنهجا يعتمدونه في أدائهم . وأضاف المصدر: أن العدوان السعودي لن يستطيع من خلال هذه الأكاذيب والفبركات التغطية على ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب اليمني ،ولا ما يقوم به من صرف للأموال التي هي ملك الأمة من أجل إثارة الفتنة والتحريض وتمويل الاقتتال الداخلي بين اليمنيين كما يفعل في بعض دول المنطقة كالعراق وسوريا وليبيا . وأكد المصدر أن هذه الترهات وغيرها من الممارسات التي يعتمدها العدوان السعودي لن تجد لها أي صدى أو قبول إلا لدى أولئك المرتزقة الذين باعوا الوطن والشعب في سبيل التكسب والحصول على المال المدنس، أما الشعب اليمني بوعيه فلا يمكن أن تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب التي يمارسها العدوان ومرتزقته .