بعث الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق- رئيس المؤتمر الشعبي العام، ببرقية عزاء ومواساة إلى الدكتور منذر محمد أحمد السنباني وإخوانه وكافة آل السنباني، باستشهاد المناضل اللواء الركن محمد أحمد السنباني، جاء فيها : الأخ الدكتور منذر محمد أحمد السنباني وإخوانه وكافة آل السنباني الأكارم.. ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ استشهاد والدكم المناضل اللواء الركن محمد أحمد السنباني وأم أولاده وولده واثنين من أحفاده إثر غارة جوية غادرة استهدفتهم في الصباح الباكر، وهم آمنون مطمئنون في منزلهم الكائن بمدينة إب، أودت بحياتهم جميعاً دون أي ذنب اقترفوه، شأنهم شأن بقية سكان مدينة إب الأبرياء الذين طالتهم غارات العدوان السعودي الغاشم الذي لم يراعِ حرمة دم المسلم الذي حرم الله قتله بدون حق، ولا لحقوق الجوار والقربى، متمادياً ومتغطرساً في عدوانه على شعبنا وبلادنا، وإصراره على ارتكاب المجازر الجماعية في حق اليمنيين، وتدمير مقدراتهم منذ أكثر من خمسة أشهر، رافضاً كل النداءات الإنسانية والدولية المطالبة بإيقاف عدوان نظام آل سعود ومن تحالف معه على اليمن من أجل ادعاءات زائفة وشرعية يدعيها من فقدوا شرعيتهم وباعوا ضمائرهم، وطالبوا ولا يزالون باستمرار العدوان على وطنهم وشعبهم وتهديم المدن والقرى والطرق والجسور والمدارس والمستشفيات وغيرها من المنشآت المرتبطة بمقومات حياة الإنسان، بالإضافة إلى فرض حصار جائر وشامل على اليمنيين ومنع وصول المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية، وتوَّج ذلك بضرب الموانئ والمطارات وتدميرها نهائياً بهدف إحكام الحصار وتعريض حياة اليمنيين، كل اليمنيين، للخطر والفناء . إن استهداف اللواء محمد أحمد السنباني وأفراد أسرته بهذه الوحشية هو استهداف لكل الأبرياء، والشهيد- رحمه الله- كان من ضباط القوات المسلحة الذين خدموا الوطن بكل إخلاص، وأدى واجبه الوطني بإتقان، واختار بعد إحالته للتقاعد أن يعيش في مدينة إب التي أحبها وخدمها أثناء عمله فيها قائداً للواء إب، ليعيش بقية حياته بأمان واطمئنان يرعى أبناءه وأحفاده ويشرف على تربيتهم وتعليمهم . إننا إذ نشاطركم الألم والحزن في مصابكم الجلل الذي كان فاجعة لنا جميعاً، فإننا نعبِّر لكم عن صادق العزاء وخالص المواساة باسمي شخصياً، وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنهم الدرجات العلى في الجنة مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً.. وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. كما بعث الأخ الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية السابق- رئيس المؤتمر الشعبي العام ببرقية عزاء ومواساة في وفاة صالح علي سوار جاء فيها : الأخ/ محمد علي سوار عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الإخوة/ أولاد المرحوم صالح علي سوار وكافة آل سوار بني مطر محافظة صنعاء.. حياكم الله بألم بالغ وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة أخيكم صالح علي سوار، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء لخدمة الوطن والمجتمع. وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل فإننا نعبِّر لكم عن صادق التعازي وخالص المواساة, وذلك باسمي شخصياً، وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه, وأن يسكنه فسيح جنانه, وأن يلهمكم جميعاً الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام.