أكد نائب مدير هيومن رايتس ووتش لشئون حقوق الإنسان، فيليب دام، أن ما يجري في اليمن من جرائم بحق المدنيين تصل في معظمها إلى حد جرائم الحرب، مشدداً على ضرورة مغادرة الصمت الدولي. وقال فيليب دام إن (الضربات الجوية التي يشنها تحالف العدوان بقيادة السعودية تقتل المدنيين تكراراً في أماكن لا تتوفر أدلة على أنها أهداف عسكرية، فضلاً عن استعمال قوات التحالف الذخائر العنقودية المحظورة دولياً). داعياً في مقال له نشره موقع المنظمة بعنوان (حان وقت المساءلة في اليمن) اجتماع مجلس حقوق الإنسان الأممي، المنعقد منذ الاثنين الفائت، النظر في تقرير رفعته المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، توصي فيه بإجراء تحقيق دولي مستقل ونزيه في الجرائم المزعومة، بالإضافة إلى الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نجم عنها إصابات خطيرة أو وفيات. وأضاف: يلزم القانونُ الإنساني الدولي الدولَ التي تخوض صراعات مسلحة أن تحقق في جرائم الحرب المزعومة، وتقدم المسؤولين عنها للعدالة، لكن دول التحالف لم تمتثل لذلك.. لذا، من المهم أن يحذر مجلس حقوق الإنسان الدولَ الأعضاء في التحالف، ومنها المغرب وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، أنها ستُحَمَّل المسؤولية عن انتهاك قوانين الحرب.