واصل تحالف العدوان السعودي، أمس، غاراته على محافظة الحديدة، مستهدفاً منشآت مدنية ومزارع النخيل. وقال ل"اليمن اليوم" مصدر أمني إن طيران العدوان نفذ، عصر أمس، غارتين جويتين على مديرية الخوخة، مستهدفاً مبنى المعهد المهني- قيد الإنشاء- وتدميره، دون وقوع خسائر بشرية جراء القصف. وكان ذات الطيران قد نفذ، خلال يومي السبت والجمعة الماضيين، 18 غارة جوية على معسكر اللواء 121 مشاة جبلي وميناء "الحيمة" بمديرية الخوخة الواقعة على ساحل البحر الأحمر. وفي ساعات المساء عاود طيران العدوان وشن 4 غارات على قرى الزرانيق بمديرية بيت الفقيه واستهدف القصف مدرسة جوار منزل عضو مجلس النواب الشيخ منصر يحيى، ما أدى إلى تدمير المدرسة نهائيا وتضرر منزل الشيخ منصر ومنازل أخرى. وفي سياق متصل، شنت طائرات العدوان- في وقت متأخر من مساء أمس الأول "السبت"- غارات جوية على منطقة الطائف التابعة لمديرية الدريهمي واستهدفت من خلالها مزارع النخيل ومسجداً ومنزل أحد المواطنين. وأفاد "اليمن اليوم" مصدر محلي أن طيران العدوان شن غارتين على مسجد القرية ومنزل أحد المواطنين، ما أدى إلى تدميرهما بصورة كاملة، دون الإشارة إلى وقوع خسائر بشرية. من جهته قال ل"اليمن اليوم" الشيخ محمد عبدالله القبيصي، أحد مشايخ منطقة الطائف، إن طيران العدو استهدف مزارع النخيل بعدة غارات، متسبباً بتدمير عدد من المزارع التابعة لمواطنين وحرق وإتلاف كميات كبيرة من أشجار النخيل ومحصول البلح، مشيراً إلى أن القصف استهدف المزارع وقت حصاد محصول البلح، ما تسبب بخسائر مادية كبيرة للمزارعين. وقدر الشيخ القبيصي الخسارة التي مُني بها جراء قصف العدوان لمزرعته بنحو 8 ملايين ريال.