قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الخطوة الروسية جرى الإعداد لها منذ أشهر وما فوجئ به المحللون هو إعلان الضربة الأولى. وفي مقابلة خاصة مع الميادين رأى المعلم أن روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن تمارس دورها على الساحتين السورية والدولية في إطار ميثاق الأممالمتحدة. وأكد المعلم أن روسيا ستفوز دون شك لأنها تنسق مع الجيش السوري على عكس الولاياتالمتحدة. من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع الجيش الحر في سوريا إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل. لافروف انتقد ازدواجية التعامل مع الضربات الروسية ونظيراتها الغربية في سوريا. وقال الوزير الروسي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لاوس ، "نحن حتى على استعداد لإقامة اتصالات معه (الجيش الحر)، إذا كان هو بالفعل جماعة مسلحة من المعارضة الوطنية تملك قدرات معينة وتضم سوريين". وأوضح الوزير الروسي "نحن حتى على استعداد لإقامة اتصالات مع "الجيش الحر" إذا كان هو بالفعل جماعة مسلحة من المعارضة الوطنية تملك قدرات معينة وتضم سوريين، إن هذا التنظيم بات وهمياً..وعلى الأقل طلبت من وزير الخارجية الأميركي جون كيري تقديم معلومات حول مواقع هذا الجيش السوري الحر وقادته لم يقل أحد لنا حتى الآن أين يعمل هذا الجيش السوري الحر؟ أو أين وكيف تعمل وحدات أخرى مما تسمى بالمعارضة المعتدلة؟ وأكد لافروف إن الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد ستكون خرقا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق على بيان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران عام 2012، مؤكدا أن هذا البيان يقضي بضرورة تسوية الأزمة السورية سياسيا بشكل سلمي فقط. وأضاف: "لذلك ما يصدر في الآونة الأخيرة من بعض العواصم حول ضرورة حل النزاع عسكريا في حال استمرار الوضع على ما هو عليه، هو دعوة لانتهاك القانون الدولي". +++ تركيا تتهم روسيا بخرق طائراتها لمجالها الجوي من جهتها اتهمت وزارة الخارجية التركية روسيا بانتهاك طائراتها المجال الجوي لأنقرة واستدعت القائم بالأعمال الروسي لديها للاحتجاج. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد رأى أن "روسيا ترتكب أخطاء جسيمة في سوريا". وفي مؤتمر صحافي في مطار إسطنبول قبل توجهه إلى فرنسا لفت أردوغان إلى أن روسيا تصنع حلفاً مع إيرانوسوريا والعراق وتخطو خطوات خاطئة. وأضاف، أن "خطوات روسيا وحملة القصف في سوريا غير مقبولة مطلقاً، من قبل تركيا وللأسف ترتكب روسيا خطأ جسيماً سيؤدي إلى عزلها في المنطقة. +++ كاتب سعودي يهاجم العلماء الرافضين لتدخل روسيا في سورية (إطار) شن الكاتب الصحفي السعودي، «منصور النقيدان»، هجوما عنيفا على العلماء السعوديين الذين أصدروا بيانا دعوا فيه السوريين إلى مواجهة العدوان الروسي على أراضيهم، واصفا هؤلاء العلماء ب«الحمقى». وقال الكاتب المقرب من أبو ظبي، في مقال نشره على حسابه بموقع «تويتر»، بعنوان: «اثنان وخمسون سعوديا أحمق»، وعلى الحكومة السعودية القبض عليهم فورا، وإجبارهم على تقديم اعتذار لروسيا. واعتبر «النقيدان»، أن هؤلاء العلماء ما كان لهم الجرأة على إصدار مثل هذه البيانات، إلا بسبب أن المملكة العربية السعودية مريضة بهذا الفكر المتجذر في تعليمها ومساجدها ومؤسساتها، بحسب تعبيره. وأضاف الكاتب السعودي مادحا روسيا: «علينا أن نعي جيدا أن روسيا دولة عظيمة»، وأن المملكة بحاجة لتوثيق العلاقات معها وأن عليها العمل لصناعة حلف قوي بينها وبين كل من روسيا ومصر والإمارات. وتابع «النقيدان» مديحه لروسيا ورئيسها «فلاديمير بوتين» قائلا: «علينا أن نكسب صداقة روسيا وبوتين كما كسب الإيرانيون صداقتهم، معتبرا أن بوتين هو صانع الأمة الروسية الحديثة، الذي انتشل روسيا من الحضيض والمهانة التي عاشتها الأمة الروسية منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، وفق قوله.