وقعت إيرانوقطر اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين الدوحةوطهران بحضور مساعد شئون المعاهدات الحدودية والشئون الدولية للقوات الحدودية الإيرانية، حسن مؤمني، وقائد قوات حرس الحدود، قاسم رضائي، ومن الجانب القطري مدير إدارة أمن السواحل والحدود، على أحمد سيف البديد. وجاء توقيع الاتفاقية على هامش، لاجتماع ال13 لقادة حرس الحدود في إيرانوقطر، بالعاصمة طهران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية"ارنا". وأكد الجانبان على التعاون الأمني في مواجهة الحدود. وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد تولى في 2010 ملف تعزيز العلاقات القطريةالإيرانية، وبحث ترسيم الحدود بين البلدين. وذكرت وكالة إيرانية أن الاجتماع ال13 لقادة حرس الحدود بين البلدين يعقد في طهران لمدة 3 أيام بهدف مناقشة المشكلات الحدودية وأزمات الصيادين وبحث سبل مواجهة التهريب، بجانب سبل التعاون الثنائي الحدودي والذي أثمر عن هذه الاتفاقية. لكن تعليقات المغردين الخليجيين اليوم، عكست حدة المواقف في المنطقة من كل ما يتعلق بإيران التي يعتقد على نطاق واسع أن سياساتها وتدخلاتها الطائفية تهدد أمن الإقليم، خاصة أن هناك تسريبات حول سماح قطر بموجب الاتفاقية للحرس الثوري الإيراني بالتوغل في مياه الخليج الأمر الذي يعد خيانة لدول مجلس التعاون. وقال ناشطون على موقع الفيسبوك: قطر توقّع اتفاقا مع إيران يسمح للحرس الثوري بحماية المياه القطرية وتدريب القوات الخاصة القطرية في ?إيران?، وهي مكملة لاتفاقية عام 2010، والاتفاقية مهد لها أمير قطر تميم في كلمته في الجمعية العمومية، وهذه الاتفاقية سوف تستفز مجلس التعاون الخليجي، ربما يضطر لإخراج قطر منه، والإعلام الخليجي والسعودي يهاجم قطر.. هذه الاتفاقية برعاية روسية وموافقة أمريكية، بالمقابل دعم الحوار الحوثي اليمني وحل الصراع اليمني سياسيا.