اتسعت رقعة المواجهات أمس، إلى أحياء جديدة في مدينة نجران، بينما اشتدت ضراوتها في جيزان، مع استمرار استهداف معسكرات العدوان في عسير بقصف صاروخي ومدفعي. وأفادت مصادر عسكرية وكذلك ناشطون سعوديون على تويتر أن تبادلا لإطلاق النار من أسلحة ثقيلة طال أمس اثنين من أهم أحياء مدينة نجران (حي الحضن غرباً وحي الحليف شرقاً). وأشارت المصادر بأن قذائف المواجهات طالت أيضاً منازل سبق لأهلها النزوح عنها قبل يومين، وتحديداً من حي الشهي الذي طالته المواجهات الأربعاء. واستخدمت قوات العدو طائرات الأباتشي في محاولة منها لصد تقدم الجيش واللجان صوب المدينة. وأكدت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن قوات الجيش واللجان الشعبية قصفت أمس معسكري رجلا وبليالين، ومواقع عسكرية خلف المخروق إضافة إلى منفذ الخضراء. وفي قطاع جيزان، أفادت ذات المصادر العسكرية ل"اليمن اليوم" أن عددا من جنود العدو سقطوا بين قتيل وجريح بعمليات نوعية للجيش واللجان في مناطق متفرقة. وقالت المصادر إن الجيش واللجان استهدفا تجمعا للجنود السعوديين في موقع المصفق وآخر في قرية الغاوية بقذائف مدفعية وصاروخية (كاتيوشا) مخلفة خسائر بشرية في صفوف جنود العدو، إضافة إلى احتراق آليات، مشيرة إلى أن ألسنة اللهب استمرت تشتعل في موقع المصفق لعدة ساعات، كما تمكنا من تدمير دبابة "ابرامز" عسكرية في الخوبة بصاروخ مضاد للدروع. وأشارت المصادر إلى أن الدبابة كانت تتمركز في قرية المعنق عندما تم استهدافها. واستهدف الجيش واللجان، أيضا، موقع القرن وقائم زبيد إلى جانب مواقع في جبل الدخان حيث تم تدمير مخزن أسلحة للعدو فيما استمرت انفجاراتها لساعات. وفي عسير، استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان، أمس الأول، معسكر عين الثورين وموقع قيادة الرهوة وموقعي الخشم والمثلث. وقالت مصادر عسكرية إن الاستهداف تم بقذائف المدفعية، وصواريخ محلية الصنع مما كبد العدو خسائر مادية وبشرية.