واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس انتصاراتها النوعية في عمق العدو السعودي الذي لجأ للتغطية على هزيمته النكراء في الربوعة عسير بصور لضحايا عراقيين قال إنهم "حوثيون". وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية في الحدود إن قوات من الجيش واللجان الشعبية -قطاع نجران- تقدمت أمس وبعزيمة باتجاه غرب موقع المخروق العسكري وجبل همدان بعد قصف صاروخي (كاتيوشا) ومدفعي مكثف من مواقع سبق وأن خسرها العدو في نجران. كما فرضت وحدات أخرى من الجيش واللجان حصاراً على موقع الحماد العسكري بعد قصف مرابض مدفعيته بصواريخ غراد، كما استهدفت معسكر بليالين بالقذائف المدفعية. وفي قطاع جيزان نفذت وحدات من الجيش واللجان عمليات نوعية استهدفت خلالها مواقع وتجمعات لقوات العدو في مناطق (القرن، خلف الكبري وبرج الجابري العسكري) مشيرة إلى وصول سيارات الإسعاف تلك الأماكن – على ما يبدو- لنقل الضحايا من الجنود. وتمكن الجيش واللجان أيضا من إعطاب دبابة "أبرامز" خلال التوغل في موقع المعمود إضافة إلى تدمير برج رقابة في موقع الحثيرة. وتعرضت تجمعات لقوات العدو في (قرية المعنق، وجبل الدود، قرية غاوية، الشبكة، المصفق، الخوجرة والطوال) لقصف مدفعي مكثف أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات العدو وكبدته أيضا خسائر مادية كبيرة في العتاد، بينما أجبر ما تبقى من تلك القوات على الفرار. إلى ذلك، استعان العدو، أمس، بصور لضحايا عراقيين للتغطية على هزيمة قواته في عسير. وتناقلت وسائل إعلام العدو صورا تظهر جنوداً بالزي الرسمي للجيش العراقي على أنهم قتلى "حوثيون" في مدينة الربوعة عسير. ويأتي ذلك في وقت واصل فيه الإعلام الحربي بث الجزء الثالث من عمليات تمشيط الجيش واللجان لمواقع العدو في مدينة الربوعة.