قصفت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس السبت بارجة وزورقا حربيا لحلف العدوان السعودي في سواحل المخا على البحر الأحمر. وقال ل" اليمن اليوم" العميد ركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة : إن القوة الصاروخية للجيش واللجان المرابطين في سواحل الحديدةوتعز استهدفوا قبيل فجر أمس بارجة حربية يرافقها زورق عسكري تابعين لحلف العدوان السعودي أثناء اقترابهما من الساحل الغربي للمياه اليمنية. وأوضح ناطق الجيش أن البارجة قامت باستهداف القرى والمنازل والمدنيين في المواقع المطلة والقريبة من سواحل المخا بمحافظة تعز وقصفت تلك الأحياء السكنية بعدد من الصواريخ ما دفع قوة الاسناد الصاروخية للجيش واللجان لأن تقوم بالتصدي لها بصاروخين موجهين أحدهما أصاب البارجة والآخر أصاب الزورق ثم قامت قطع بحرية أخرى تابعة للعدوان بسحب البارجة والزورق وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي في سماء الموقع. مؤكداً أن " القوة الصاروخية للجيش واللجان تسيطر بشكل كامل على السواحل اليمنية في مياه البحر الأحمر والممتدة من ميدي، بمحافظة حجة وحتى باب المندب، التابع لمديرية ذباب محافظة تعز، وأي تحرك لبارجة حربية أو جسم بحري بالقرب من السواحل اليمنية، هي مرصودة ومستهدفه من قبل الجيش واللجان". وأضاف قائلاً:" لذلك نحن أطلقنا قبل فترة تحذيرات لجميع السفن والقطع البحرية بعدم الاقتراب من السواحل اليمنية ما لم فإنها ستكون مستهدفة"، مجدداً تحذيره لأي بوارج أو قطع بحرية من محاولة الاقتراب من السواحل اليمنية لأن مصيرها سيكون الغرق. وبث الإعلام الحربي مساء أمس مقطع فيديو لمشاهد قصف البارجة والزورق في سواحل المخا. وتعتبر هذه البارجة هي الرابعة التي يتم استهدافها وإصابتها من قبل الجيش واللجان الشعبية، حيث تم استهداف بارجة للعدو بتاريخ 25 أكتوبر المنصرم في سواحل المخا وإصابتها بشكل مباشر ، كما تم استهداف وإغراق بارجة للعدو في سواحل المخا بتاريخ 10 أكتوبر المنصرم وذلك بعد 3 أيام من إغراق بارجة معادية قبالة سواحل باب المندب في السابع من ذات الشهر. ويأتي استهداف البارجة والزورق الحربي أمس السبت بعد يومين من تصدي الجيش واللجان لبارجة أخرى تابعة للعدوان فجر الخميس المنصرم حاولت التقدم نحو سواحل مديرية ذباب. وتتزامن محاولات اقتراب بوارج العدوان وزوارقه الحربية من الشريط الساحلي " المخا-ذباب-باب المندب" مع تصريحات إعلامية أطلقها قائد ما يسمى " تنظيم حُماة العقيدة" المنضوي تحت مسمى "المقاومة" الموالية للعدوان السعودي في تعز والتي تحدث فيها عن وعود سعودية بإرسال بارجتين عسكريتين محملة بالسلاح "هدية من التحالف للمقاومة استعداداً لمعركة الحسم"، بحسب تعبيره. وذكر عادل عبده فارع، المكنى «أبو العباس»، وهو قائد الجبهة الشرقية في تعز، أن البارجتين ستصلان قريبا إلى السواحل القريبة من تعز، لافتاً خلال لقائه بعدد من الصحفيين ومراسلي بعض القنوات المؤيدة للعدوان الخميس الماضي، إلى أن " التحالف وعد بالدعم عن طريق البارجات والطيران بأنواعه ورواتب المقاتلين". مواجهات ميدانية إلى ذلك وفي سياق المواجهات الميدانية بين الجيش واللجان وعملاء ومرتزقة العدوان (مسلحي القاعدة والإصلاح) أفاد " اليمن اليوم" مصدر أمني أن هدوءاً نسبياً ساد المناطق الملتهبة بمدينة تعز خلال ساعات نهار أمس السبت، فيما كثف الطرفان القصف المتبادل بقذائف الدبابة والمدفعية أوقات الليل، وشهدت منطقة الضباب مناوشات متقطعة وسط تحليق مكثف للطيران المعادي دون تسجيل أي عملية قصف جوي. وفي مديرية ذباب تمكن الجيش واللجان أمس الأول من تطهير وتأمين كامل السلسلة الجبلية الممتدة بين معسكر العمري ومديرية ذباب. الجيش واللجان يطلان على العند تمركزت قوات من الجيش واللجان الشعبية على جبل إلياس الاستراتيجي في مديرية القبيطة بمحافظة لحج لسد المنافذ المؤدية إلى تعز. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن قوات من الجيش واللجان الشعبية سيطرت أمس على جبل إلياس الاستراتيجي بمديرية القبيطة المطل على قاعدة العند الجوية. وكانت قوات من الجيش واللجان نصبت قبل 3 أيام نقاط تفتيش على سفح الجبل وتحديداً في نقيل وزف وذلك في إطار سد جميع المنافذ التي يحاول العدوان منها إيصال تعزيزاته وآلياته من عدن إلى تعز.