كشفت مصادر أمنية في محافظة حجة، أمس، عن ارتفاع المضبوطين من عناصر الخلايا الإرهابية إلى (48) شخصاً، مشيرة إلى مواصلة الأمن اللجان في تعقب آخرين. وبدأ الأمن واللجان في حجة، مطلع الأسبوع الجاري، حملة ملاحقة للخلايا المرتبطة بالعدوان السعودي، وذلك في أعقاب شن لعمليات إرهابية تسببت باستشهاد نحو (40) شخصاً وإصابة آخرين. وأفادت المصادر "اليمن اليوم" أن حملات التعقب طالت عدة مديريات في المحافظة، خصوصاً الواقعة على خط حرض- صنعاء، مشيرة إلى أن التحقيقات مع المضبوطين بيَّنت انتشارهم على امتداد تلك المناطق وكذا قيامهم بعمليات اغتيالات وتفجيرات إرهابية، إضافة إلى رصد تحركات الجيش واللجان ونصب كمائن لها. في سياق متصل، شنت طائرات العدوان السعودي غارات جديدة على مناطق متفرقة في حجة. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن طائرات العدوان شنت غارات على ميدي وحرض ومستبأ وبكيل المير، إضافة إلى مديرية حيران، بينما استهدفت بالصواريخ وادي حرض ومناطق واقعة بين بكيل المير ومستبأ. وطالت إحدى الغارات شاحنة تقل أعلاف حيوانات، وأخرى تقلُّ "موز" أثناء مرورهما في منطقة رقعي بمديرية مستبأ. في غضون ذلك، أقر الصندوق الاجتماعي للتنمية في حجة اعتماد موازنة أولية تقدر ب110 ملايين ريال لمساعدة المتضررين من العدوان، خصوصاً في مديريات (ميدي، حرض، بكيل المير، مستبأ، حيران). وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن الصندوق عقد اجتماعاً له في حجة، أمس، برئاسة الشيخ فهد دهشوش، وأقر اعتماد الموازنة كخطة طارئة لمواجهة احتياجات النازحين.