أطلق المركز الوطني لعلاج الأورام والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان نداء استغاثة عاجلا لكل من هيئات ومنظمات الأممالمتحدة والمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني وشركات الأدوية في العالم للتدخل السريع لوقف الدهور الحاد في علاج مرضى السرطان في اليمن والذي سيؤدي إلى توقف تام للخدمة المقدمة لمرضى السرطان . وأوضح المركز في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بصنعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة أن العدوان السعودي الغاشم على بلادنا والحصار الجائر الذي حال دون وصول الغذاء والدواء منذ بداية 2015م ، جعل جميع المرضى المصابين بالسرطان معرضين لخطر الوفاة نتيجة لتدهور حالتهم الصحية نظراً لنفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل المخبرية في المركز والذي يغطي كل محافظات الجمهورية . وفي المؤتمر أوضح وكيل وزارة الصحة الدكتور نشوان العطاب أن مريض السرطان حُكم عليه بالإعدام بسبب حصار العدوان الذي حال دون وصول الدواء من جهة ، وقطع الطريق أمام المنح العلاجية في الخارج من جهة أخرى. وبين أن حوالي 25 ألف شخص مهددون بالوفاة، مؤكدا وصول وزارة الصحة إلى مرحلة العجز في ظل الصمت الدولي وعدم تبني علاج المرضى من أي جهة ، محملاً دول العدوان كامل المسئولية لما وصل إليه الوضع الصحي في بلادنا، مستغرباً في الوقت نفسه أن دول العدوان لم تتكفل حتى بعلاج المرضى في المناطق التي تسيطر عليها.. بل إنها تقوم بالتزوير وتضع ختم سلمان إلى جانب ختم وزارة الصحة اليمنية في العلاجات التي ترسلها وزارة الصحة .