كشف ل"اليمن اليوم" قيادي في الحراك الجنوبي أن التنظيمات الإرهابية (داعش والقاعدة) والسلفيين والإخوان حازوا نصيب الأسد من التجنيد في صفوف الجيش والأمن بعدن، التي شهدت مساء الخميس عملية اغتيال جديدة طالت أحد القيادات الميدانية للحراك الجنوبي. وكانت فصائل عملاء الاحتلال في عدن -بتوجيهات من هادي- بدأت تسمية عناصرها للتجنيد ضمن ما يسمى دمج (المقاومة في الجيش والأمن) والمقدرة ب12 ألف عنصر. وقال المصدر –دون ذكر اسمه حفاظاً على حياته-: بلغ نصيب القاعدة وداعش من المقاعد المخصصة لمديرية التواهي –معقلهم الرئيس- قرابة 1080 إلى جانب 1020 عن مديرية المعلا، و1500 عن مديرية صيرة. من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن مسلحين، يستقلون سيارتي شاص وهيلوكس، اعترضوا أحد قادة الحراك الجنوبي في المنصورة، معروفاً ب"وسيم" وباشروا بإطلاق النار عليه وأردوه قتيلاً ولاذوا بالفرار. وشهدت عدن مؤخراً سلسلة عمليات اغتيالات بصورة تصاعدية طالت في معظمها قيادات الحراك الجنوبي وقيادات أمنية وعسكرية مناهضة للتنظيمات الإرهابية. وفي سياق الصراع في المدينة، سطت مجاميع مسلحة، أمس، على محمية الطيور في عدن وشرعت بالبناء العشوائي عليها والتمركز في محيطها. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحين يرتدون ملابس أفغانية اقتحموا المحمية ونشروا أطقم ترفع شعار تنظيم القاعدة، كما قاموا بمنع المرور من جوار السور الذي بنوه في محيط المحمية. ولم يعرف ما إذا كانت تلك الجماعة تسعى لإنشاء معسكر لها في تلك المنطقة كون المحمية تقع بين معسكر بدر والخط البحري. وفي خور مكسر، سيطرت جماعة مسلحة أخرى على مبنى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وشرعت بإغلاقه وبناء منازل عشوائية في باحته الأمامية. وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن المسلحين يطالبون بملايين الريالات مقابل إخلائه.