تعرض الزميل الصحفي نبيل سبيع لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين أمس، أثناء مروره أمام فندق بانوراما بشارع هائل في العاصمة صنعاء، نُقل على إثرها إلى المستشفى الجمهوري لتلقي العلاج. وقال شهود عيان إن سبيع أثناء ما كان راكبا على سيارة قام أحد الأشخاص بالاعتداء عليه وباشره بتوجيه ضربة على وجهه بعصا غليظة. وأوضح شهود العيان أن أحد أصدقاء سبيع كان بجانبه في السيارة ونزل للدفاع عنه، لكن مسلحين آخرين أقدموا على ضربه بالعصي حتى أغمي عليه، فيما قام مسلحون آخرون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار في الهواء لتفريق المارة، واقتربوا من الزميل سبيع وأطلقوا النار على رجليه، ثم لاذوا بالفرار. وأدان القطاع الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام محاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاتب والصحفي نبيل سبيع وسط العاصمة صنعاء، أمس السبت. واعتبر المؤتمر الشعبي العام محاولة اغتيال الصحفي نبيل سبيع على خلفية مواقفه وآرائه الفكرية جريمة إرهابية ضد حملة الأقلام وانتهاكا صارخا للحريات الصحافية وحق التعبير وحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية. ودعا في بيان صادر عن القطاع الإعلامي نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وقوى الحداثة والتنوير إلى إدانة حادثة الاعتداء على الصحفي سبيع والاصطفاف لمواجهة موجة القمع الفكري، والإرهاب الذي يمارسه من يضيقون بالرأي الحر، كما حمَّل الجهات الأمنية المختصة مسؤولية حماية سبيع. ويدين الاعتداء على الزميل (المدي) دان قطاع الإعلام بالمؤتمر الشعبي العام وإعلاميو المؤتمر العاملون في( صحيفة الميثاق، والمؤتمرنت، والميثاق نت، والمركز الإعلامي) وصحيفتي (تعز، والمسيلة)، الحادث الإجرامي الذي تعرض له الزميل الصحفي عبدالكريم المدي. وكان مسلحون مجهولون قد أطلقوا الرصاص صوب سيارة الزميل المدي في شارع خولان بأمانة العاصمة قبل يومين، مستهدفين حياته وحياة أسرته التي كانت بداخل السيارة، مما تسبب في تحطم زجاج سيارته.