أدان القطاع الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام الاعتداء السافر الذي تعرض له الزميل الكاتب الصحفي/ فيصل الصوفي-رئيس المركزي الإعلامي بالمؤتمر الشعبي العام، والاعلامي يحيى العابد اليوم الأحد بشارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء. وعبَّر بيان صادر عن العاملين في القطاع الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام (صحيفة الميثاق- المؤتمرنت- المركز الإعلامي- صحيفة تعز- صحيفة المسيلة) عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لحادثة الاعتداء على الزميل الصوفي والعابد من قِّبل مليشيات متطرفة ألحقت به أضرار جسدية بليغة وكذا تهشيم سياراتهم. شبيحة بسيارة تتبع الفرقة يعتدون على الزميل يحيى العابد ويهددونه بالتصفية كما تعرض الزميل الإعلامي يحيى العابد لاعتداء همجي من قبل مجموعه من البلاطجة يستقلون سيارة تابعه للفرقة الأولى مدرع مساء أمس السبت بعد تلقيه أكثر من رسالة تهديد بالقتل والتصفية الجسدية خلال الفترة الماضية. واعترضت سيارة نوع "حبة" تحمل لوحة جيش برقم (4690) سيارة الزميل العابد وترجل منها ثلاثة أشخاص باشروا الهجوم على سيارة العابد واشتبكوا معه ، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين تواجدوا في موقع الاعتداء بالصدفة وحالوا دون تنفيذ الجريمة .. ليلوذ بعدها المهاجمين بالفرار وهم يطلقون تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية . وحمل الزميل يحيى العابد وزارة الداخلية مسئولية تعقب العصابة التي هاجمته وملاحقة السيارة التي كانوا يستقلونها وضبطها ومعرفة الجهات التي تقف خلف هذا الاعتداء الجبان.
وحمَّل إعلاميو المؤتمر وزارة الداخلية مسئولية حماية الزميل الصوفي والعابد تعقب وضبط المعتدين عليه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. واعتبر البيان الاعتداء على الصحفي فيصل الصوفي والأعلامي يحيى العابد على خلفية مواقفهم الوطنية الشريفة وآرائهم الفكرية وتوجههم السياسي جريمة إرهابية ضد حملة الأقلام الشريفة وانتهاك صارخ للحريات الصحافية وحق التعبير وحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية. ودعا البيان نقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني وقوى الحداثة والتنوير إلى إدانة حادثة الاعتداء على الزميل الصوفي والعابد الاصطفاف لمواجهة موجة القمع الفكري والإرهاب الذي تمارسه مليشيات متطرفة بحق من يخالفها الرأي.