عملاء العدو السعودي، وفي مقدمتهم الإخوان المسلمون في اليمن، توزعوا إلى كتائب متعددة، لكل كتيبة مهمة محددة تساعد بها العدو السعودي على قتل اليمنيين، وإحداث أكبر قدر من الضرر في المنشآت الاقتصادية والخدمية، بما في ذلك المراكز الإنسانية التي تقدم مساعدات للمعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة.. كتيبة إخوانية في الرياض تقدم المعلومات والاستشارات للعدو لكي ينجح في تحقيق أهداف العدوان، وكتائب عسكرية تقاتل اليمنيين في الداخل، وتتقدم صفوف الغزاة الأجانب مرتدية الملابس العسكرية لجيش العدو، وكتائب تشتغل للعدو في مجال الدعاية والإعلام والتبرير، فلما تلقي طائرات العدو السعودي قنابل عنقودية على الأحياء السكنية في العاصمة مثلا، وهو ما تيقنت منه منظمة هيومن رايتس، وقبلها تأكدت منه منظمة الأممالمتحدة وشكت منه ونددت به، نقول عندما تلقي طائرات العدو السعودي تلك القنابل المحرمة دوليا على الأحياء السكنية في صنعاء كما حدث في الأيام الأخيرة، ينتشر عملاء العدو بين السكان وفي مواقع التواصل ليشيعوا أنه لا قنابل عنقودية ولا يحزنون، وأن كل ما حدث هو أن الحوثيين وقوات صالح أطلقت صاروخا باليستيا صغيرا من مقر الفرقة الأولى مدرع في العاصمة لكنه انفجر في سماء صنعاء، ونزلت شظاياه إلى الأحياء السكنية في العاصمة، أما الطائرات التي كانت تحوم في السماء وقت انفجار الصاروخ فلم تلقِ عناقيد بل صواريخ على معسكر النهدين، كما أشاعوا أن المصانع التي تدمرها صواريخ الطائرات الأمريكية، لم تدمر بصواريخ طائرات، بل إن أصحابها مؤمنون عليها لدى شركات تأمين ويرون أنها لم تعد مفيدة لذلك يزرعوا فيها متفجرات من تحت ويفجرونها للحصول على مبلغ التأمين، وبهذه الشائعة برروا مثلا تدمير مصنع كوكا كولا في العاصمة، وهم يؤدون هذه المهمة القذرة خدمة للعدو السعودي، يبيّضون وجهه الأسود في الداخل كلما شعروا أن غضب الناس على العدو يزداد.. وهناك كتيبة إخوانية أخرى مهمتها تكاد تكون جماع مهام الكتائب السابقة، حيث تنشر أخبارا كاذبة عن المواقع المراد تدميرها، ينشرون أن كليات في جامعة إب يخبئ فيها الحوثيون أسلحة ثقيلة، المركز البحثي التابع لجامعة صنعاء تحول إلى مخزن أسلحة، صواريخ موجودة تحت جسر المصباحي، أسلحة مخزنة في مركز النور للمكفوفين.. فتضرب هذه المواقع بصواريخ العدو السعودي ويطلع عسيري يقول ما قالوا، ولما يفتضح الأمر أمام العالم، يرجع الإخوان يقولون لليمنيين: هذه حرب والسعودية مثلها مثل أي دولة ترتكب أخطاء أثناء الحرب، بدليل أن الإخوة في التحالف قصفوا مواقع تابعة للمقاومة في لحج وتعز ومأرب والجوف.. هل يوجد يمنيون أخون من هؤلاء، أو يفوقهم ولاء للعدو الأجنبي؟