استقبل الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عارف عوض الزوكا وبحضور الأمين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد، وعضو اللجنة العامة رئيس معهد الميثاق محمد العيدروس أمس بالعاصمة صنعاء القائم بأعمال السفير السوري في اليمن السيد الحكم دندي وإيهاب قدور السكرتير الأول في السفارة. وفي بداية اللقاء رحب الأمين العام بالقائم بأعمال السفارة السورية في صنعاء، ناقلا إليه وإلى القيادة السورية ممثلة بالرئيس السوري بشار الأسد تحيات رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام وتحيات قيادة المؤتمر الشعبي العام. واستعرض الزوكا ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم وحصار جائر هدفه تركيع الشعب اليمني، مؤكدا أن ذلك لن يكون ولن يحصل فالشعب اليمني سيظل صامدا وثابتا مدافعا عن أرضه ووطنه ووحدته وسيادته واستقلاله مهما بلغت الصعوبات والتحديات. وأشار الزوكا إلى ما بذله المؤتمر الشعبي العام من جهود في سبيل إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني، مؤكدا أن المؤتمر داعية سلام وقد ذهب إلى جنيف ثم إلى سويسرا لحضور المشاورات التي ترعاها الأممالمتحدة حيث قدم الوفد الوطني خلال تلك المشاورات رؤية وطنية شاملة للحل السياسي لكن للأسف طرف ما يسمي الحكومة يفاوض على نقطتين فقط وهما إطلاق خمسة معتقلين، وإدخال مساعدات إلى أربع حارات. مضيفاً: إن الوفد الوطني تعامل بمسؤولية عالية، وحرص شديد لإنجاح المشاورات وحرصا منه على إيجاد الحلول من أجل الشعب اليمني طلب حينها تمديد المشاورات لكن الطرف الآخر رفض لأنه لا يهمه أمر الشعب اليمني ولا الدماء التي تسيل من أبنائه كل يوم بسبب العدوان الغاشم والحصار. وأوضح الزوكا أن الشعب اليمني يعاني من ذات معاناة الشعب السوري فهما يتعرضان لذات العدوان والتدمير وفقا لمخططات تدميرية تحاول تركيعهما، معبرا عن ثقته في قدرة الشعبين اليمني والسوري على الصمود والانتصار في وجه المؤامرات والإرهاب والتطرف. من جانبه عبر القائم بأعمال السفير السوري السيد الحكم دندي عن سعادته بهذا اللقاء ناقلا تحيات القيادة السورية ممثلة بالرئيس بشار الأسد إلى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، مؤكدا أن القيادة السورية حريصة على دعم الشعب اليمني وأن بقاء السفارة تعمل في صنعاء رغم العدوان الذي تتعرض له اليمن يعكس عميق علاقة الشعبين. وقدم دندي شرحا للأوضاع في سوريا والتطورات التي تشهدها ورؤية القيادة السورية للحل السياسي، ومواجهة الإرهاب والتطرف الذي بات يمثل خطرا على المنطقة بكاملها وفي مقدمتها سورياواليمن.