تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية صباح أمس، إلى أطراف مديرية لودر محافظة أبين من جهة عقبة ثرة الاستراتيجية، فيما العدوان يشن غارات على العقبة. وقال مصدر عسكري ل"اليمن اليوم" إن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تقدمت إلى أولى مناطق مديرية لودر من جهة عقبة ثرة الاستراتيجية التي تربطها مع مديرية مكيراس البيضاء، ودارت مواجهات عنيفة مع مرتزقة وعملاء العدوان يتقدمهم مسلحون من تنظيم داعش استمرت لساعات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مشيراً إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة إلى جانب تدمير آليات ومعدات عسكرية. وأضاف المصدر أن العدوان شن 3 غارات على قوات الجيش واللجان الشعبية ما أدى إلى تراجعهم إلى أسفل العقبة والاكتفاء بالقصف الصاروخي والمدفعي على المرتزقة والعملاء في لودر. ويعتبر هذا القصف الأعنف منذ انسحاب الجيش واللجان الشعبية إلى عقبة ثرة الإستراتيجية من مديرية لودر، كبرى مديريات المحافظة، نتيجة القصف الجوي المكثف من تحالف العدوان السعودي.. فيما تسلم تنظيم داعش الإرهابي المديرية من مليشيات هادي وفقاً للاتفاق المبرم بين الفار هادي وتنظيمي (داعش والقاعدة) المتضمن تسلمهم محافظة أبين مقابل انسحابهم من المعسكرات والمباني الأمنية في محافظة عدن. مواجهات بين القاعدة ومليشيا قبلية في أحور كما اندلعت مواجهات بين القاعدة ومليشيا قبلية في مديرية أحور الساحلية بمحافظة أبين. وقال مصدر مسئول في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن أفراد نقطة تفتيش تابعة لمليشيات قبلية اعترضوا ناقلات للقاعدة تقل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ، متجهة إلى مدينة المكلا عبر الطريق الساحلي لمديرية أحور، إلا أن سائقي الناقلات رفضوا التوقف وحدث تبادل إطلاق النار ولم يتسن للمصدر معرفة عدد القتلى والجرحى. مشيراً إلى أن القاعدة أكملت مسيرها رغم إطلاق النار. وكانت مواجهات اندلعت قبل شهر بين مسلحي تنظيم داعش الإرهابي ومليشيات هادي، بعد رفض الأخير دخول شاحنة (دينا) محملة بالأسلحة للأول، وأسفرت المواجهات عن مقتل 4 من مليشيات هادي، و2 من تنظيم داعش، وإصابة آخرين من الطرفين، كما لقي القيادي (ابن الكثيري المفتي الشرعي للقاعدة في الجزيرة العربية) و2 من مرافقيه مصرعهم أثناء المواجهات.