أكدت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية في جبهة الجدعان أن كتيبة كاملة لمرتزقة العدوان، هلكت بالكامل أثناء الدفع بها اليومين الماضيين لمحاولة التسلل من الجدعان باتجاه فرضة نهم، بينما واصلت قوات الجيش واللجان الشعبية أمس تطهير وادي ملح وجبل قرود المطلين على الجدعان والتابعين إدارياً لنهم. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش واللجان الشعبية دحرت أمس مرتزقة العدوان من موقعين استراتيجيين في وادي ملح وجبل قرود بعد مواجهات عنيفة كبدت المرتزقة خسائر فادحة. ووزع الإعلام الحربي مساء أمس مشاهد لمرتزقة العدوان وهم يتساقطون في شعاب وادي ملح. وفي وقت متأخر من المساء، وصلت إلى نهم تعزيزات للجيش واللجان لاستكمال تطهير الوادي والتقدم لدحر المرتزقة من جبل قرود. وكان الهجوم على نهم بدأ بالزج بكتيبة مما تسمى (كتائب هاشم الأحمر) رافقها تغطية إعلامية كبيرة، زاعمين السيطرة على فرضة نهم. وبحسب المصادر فإن الكتيبة رغم الإسناد الجوي لها بدت مكشوفة تماماً أمام قوات الجيش واللجان الشعبية التي تكفلت بقصفهم بشكل تام ولم يتمكن أحد من أفرادها من العودة من حيث جاء أو الالتحام بزملائه في جبل قرود. وسخر مصدر عسكري في تصريح ل"اليمن اليوم" من مزاعم مرتزقة العدوان السيطرة على فرضة نهم وقيادة اللواء 312 مدرع. وقال المصدر إن ما يروجه العدوان منذ ثلاثة أيام أضغاث أحلام. وباشر الطيران المعادي غاراته، حيث استشهد مواطنين اثنين وأصيب 4 آخرون باستهداف سيارة مواطن من أبناء المنطقة فيما استهدف بثلاث غارات مناطق "محلي" و"بني شكوان" عزلة الحنشات، دون وجود معلومات عن سقوط ضحايا بشرية. وكان طيران العدوان أعدم الخميس الماضي أسرة الشيخ أحمد أبو علهان و8 من أفراد أسرته بينهم "زوجته و3 أبناؤه و2 بناته"، بقصف على سيارتهم في نهم. إلى ذلك كبدت قوات الجيش واللجان الشعبية مرتزقة وعملاء العدوان خسائر جديدة في مأرب بالتزامن مع إهلاك كتيبة كاملة للمرتزقة في جبهة الجدعان- نهم، رغم الإسناد الجوي المكثف. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية في مأرب إن مرتزقة وعملاء العدوان حاولوا أمس التوغل في منطقة المشجح غرب مركز المحافظة وشرق صرواح، قبل أن يجبروا على الفرار بعد تكبدهم خسائر في العدة والعتاد. ووزع الإعلام الحربي، مساء أمس، مشاهد حية للمواجهات.