بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة إلى عادل عبده أهيف وإخوانه في استشهاد والدهم عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام، برصاص مسلحين مجهولين يوم أمس الأول في مدينة زبيد. وفيما يلي نص التعزية: الأخ عادل عبده أهيف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية التحيتا محافظة الحديدة، وإخوانه الأخ محمد عبدالله عبده أهيف وإخوانه وكافة آل أهيف الكرام لقد فجعنا بنبأ اغتيال الأخ الشيخ عبدالله عبده أهيف عضو مجلس النواب عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الذي امتدت إليه يد الغدر والإثم والخيانة في مدينة زبيد في عمل إجرامي غادر استهدف أحد القيادات المؤتمرية البارزة والمؤثرة. وإننا ونحن نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل والرحيل المبكر لوالدكم الذي كان مثالاً للوفاء والإخلاص في أداء واجباته الوطنية تجاه ناخبيه وأبناء مديريته وتجاه كل أبناء الشعب، فإننا نعتبر رحيله خسارة فادحة في هذه الظروف المعقدة والعصيبة التي يمر بها شعبنا الذي هو في أمسِّ الحاجة للرجال العقلاء والأوفياء الذين يمكن لهم الإسهام بفاعليه كبيرة في حشد الجهود والطاقات الشعبية للتصدي للعدوان البربري الغاشم الذي تتعرض له بلادنا أرضاً وإنساناً إلى جانب الحصار المفروض على شعبنا بهدف تجويعه ثم قتله حقداً وانتقاماً من شعب أصيل ذي تاريخ حضاري ضاربة جذوره في أعماق التاريخ، ينشد الأمن والسلام لنفسه وللجميع. إن اغتيال البرلماني المؤتمري البارز عبدالله عبده أهيف يهدد السكينة العامة للمجتمع والسلم الاجتماعي وينذر بعواقب وخيمة وخطيرة على الوطن والشعب ما لم يتم استئصال آفة الإرهاب ومن يمارسها ومن يقف وراءها ويمولها ويشجعها على مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وأخلاق وأعراف شعبنا اليمني العربي المسلم. إننا ونحن نعزيكم في استشهاد والدكم ونعبر لكم عن عميق مواساتنا وكل إخوانكم قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام، لنسأل الله جلت قدرته أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وغفرانه وأن يسكنه الدرجات العلى في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يعصم قلوبكم جميعاً بالصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام