يواصل تنظيما داعش والقاعدة –من فصائل عملاء العدوان السعودي- نسف المعالم الدينية التاريخية، حيث نسف أمس داعش (ضريحين) في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين بعد 24 ساعة من قيام مسلحي تنظيم القاعدة في تعز بنسف قبة (الحويج) التي يعود بناؤها لمئات السنين. وقالت مصادر محلية في أبين ل"اليمن اليوم" إن مسلحي داعش نسفوا ضريحي الشيخ (باجديد) والشيخ (شمس الدين) اللذين يعود بناؤهما لأكثر من قرن في مقبرة المحل بمدينة زنجبار، ما أثار استياء واسعاً في أوساط أبناء زنجباروأبين بشكل عام. وأضافت المصادر بأن مسلحي داعش زرعوا عبوات ناسفة لأضرحة أخرى استعداداً لنسفها. وكان تنظيما داعش والقاعدة الإرهابيان نسفا منذ تسلمهما المكلاوأبين ولحج من قبل تحالف الاحتلال، قبب ومساجد تاريخية وأضرحة بذريعة (البدعة) وطالت عمليات النسف أيضاً معابد تاريخية للمسيحيين في عدن. الجدير ذكره أن مدينة زنجبار بدأت تظهر عليها قوانين وتشريعات تنظيم داعش الإرهابي. وكان داعش قد تسلم من قبل قوات تحالف الاحتلال السلطة منفرداً في زنجبار ومديريات لودر وجعار وشقرة والمحفد، فيما يتقاسم السلطة مع القاعدة ومليشيات هادي على باقي مديريات أبين.