تسلّم تنظيم القاعدة أمس مديرية جديدة في محافظة شبوة من تحالف العدوان السعودي بعد مرور 24 ساعة من تسلمه مديرية ميفعة المحاذية لحضرموت، فيما تسلم داعش مديرية شقرة الساحلية. وقال مصدر مسئول في المحافظة ل"اليمن اليوم" إن مسلحي تنظيم القاعدة المتمركزين في منطقة عزان بمديرية ميفعة تقدموا أمس وتسلموا مديرية حبان المحاذية لمديرية المحفد أبين، ونشروا الأسلحة الثقيلة والمتوسطة (مدافع، دبابات، راجمات صواريخ، رشاشات) في مركز المديرية، كما استحدثوا نقاط تفتيش على مداخل ومخارج المديرية. وأضاف المصدر أن مسلحي القاعدة انتشروا في الجبال المحيطة لمديرية حبان ويستعدون للتوجه إلى مديرية الصعيد. وكان مسلحو تنظيم القاعدة تسلموا مديرية ميفعة أمس الأول ونشروا الأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة التي استقدموها في وضح النهار من المكلا. وكانت "اليمن اليوم" كشفت منتصف أكتوبر الماضي عن اتفاق (بين تنظيمي داعش والقاعدة مع الفار هادي وبرعاية تحالف العدوان السعودي) يتمثل بانسحاب داعش والقاعدة –جزئياً- من عدن مقابل تسلمهم (لحجوأبينوشبوة). وفي محافظة أبين تسلم تنظيم داعش مديرية شقرة الساحلية كرابع مديرية يتولى فيها داعش الحكم منفرداً. وقالت مصادر محلية ل"اليمن اليوم" إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي نصبوا نقاط تفتيش على طول الطريق من مركز المديرية وحتى وادي حسان بمديرية جعار، وذلك عقب انسحاب بقية مليشيات الاحتلال. وكان داعش قد تسلم السلطة منفرداً في زنجبار –مركز المحافظة، مديريتي لودر وجعار، واليوم تضاف إلى رصيده مديرية شقرة، فيما يتقاسم السلطة مع القاعدة ومليشيات هادي في باقي المديريات. وأمس الأول أفتتح معسكراً تدريبياً جديداً لمقاتليه في مديرية جعار كثالث معسكر من نوعه في أبين خلال شهرين بعد معسكره في جبل توران مديرية لودر، ومعسكر مماثل في مديرية المحفد الذي افتتحه رسمياً جلال بلعيدي –أمين التنظيم- وبحضور مشايخ ووجهاء المديرية المقربين من هادي.