قال زعيم جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي إن ما جرى في الحدود من تهدئة إنسانية وتبادل للأسرى ورفع الجثث هي لغرض الدخول في مفاوضات سلام توقف العدوان السعودي على بلادنا بشكل كامل. وقال في خطاب متلفز مساء أمس "سَعيُنا في العمل لوقف العدوان على شعبنا كما هو الميدان بالتصدي للغزاة هو أيضاً قائم بالسياسة". وأضاف: أنه في حال فشلت المفاوضات فنحن مستعدون للتضحية". مشيداً بدور الجيش واللجان الشعبية وعلى وجه الخصوص القوة الصاروخية في مواجهة العدوان. ودعا زعيم جماعة أنصار الله الشعب اليمني إلى استمرار الجهوزية الكاملة وعلى كافة المستويات في مواجهة العدوان دون أي تراخي، مشيرا إلى أن القوة الصاروخية للجيش، كان لها دور متميز في صد العدوان ومواجهته في الداخل والخارج. وشدد على وجوب "تحمل المسؤولية في دعم الموقف العسكري ضد العدوان وتعزيز الجبهات بالسلاح والمقاتلين والمال، ومن خلال رعاية أسر الشهداء والجرحى". وأوضح أن النظام السعودي عمل بكل ما يستطيع خلال عدوانه على إثارة المذهبية والمناطقية، وسعى إلى شراء الذمم، في مسعى خطير لتفكيك النسيج الاجتماعي للشعب اليمني.