أطلقت القوة الصاروخية للجيش خلال ال24 ساعة الماضية ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه تجمعات المرتزقة في مأربوالجوف أحدها نوع "توشكا" حصد أرواح العشرات ودمر غرفة عمليات مركزية. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر عسكرية وقبلية في الجوف إن حصيلة القتلى في صفوف مرتزقة العدوان جراء (ضربة توشكا) على تجمعاتهم في مدينة الحزم ارتفعت إلى أكثر من 80 وعشرات الجرحى بينهم 13 في حالة خطيرة، فيما ضرب صاروخ باليستي آخر تجمعات المرتزقة في معسكر الدفاع بمحافظة مأرب. وأضافت أن الضربة الباليستية (توشكا) التي نفذتها القوة الصاروخية للجيش في وقت متأخر من مساء أمس الأول على تجمعات المرتزقة داخل المجمع الحكومي بمدينة الحزم مركز المحافظة أحبطت مخططاً كبيراً يستهدف اقتحام منطقة العقبة الاستراتيجية. موضحة أن أكثر من 70 من المرتزقة لقوا حتفهم على الفور فيما توفي أكثر من 10 في وقت لاحق متأثرين بجروحهم، متوقعاً ارتفاع الحصيلة إلى أكثر من 100 كون عدد الجرحى تجاوز ال60 بينهم أكثر من 13 في حالة موت سريري. وبحسب المصادر فإن القصف دمر غرفة عمليات المرتزقة في مركز المحافظة وإلى جانب الخسائر البشرية تم تدمير 4 مدرعات حديثة وعدد من الآليات. وكان قد سبق "توشكا" صاروخ باليستي نوع "قاهر1" استهدف تجمعات لمرتزقة العدوان في ذات المحافظة وتحديدا في وادي الراهنة بمديرية خب والشعف، فيما شن طيران العدوان غارتين على مديرية الغيل خلفت المزيد من الدمار في الممتلكات العامة والخاصة. وفيما كان مستشفى الرئيس الصالح في مأرب مكتظا بضحايا (توشكا في الجوف) أطلقت القوة الصاروخية للجيش في الساعات الأولى من مساء أمس صاروخاً باليستياً نوع (قاهر1) على تجمعات للمرتزقة في معسكر الدفاع، شمال شرق مدينة مأرب مركز المحافظة. وأكد مصدر عسكري أن الصاروخ أصاب هدفه وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد لساعات، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المعسكر. ميدانياً أفاد "اليمن اليوم" مصدر قبلي مشارك في صفوف المرتزقة أن التعزيزات الكبيرة التي وصلت مأرب منتصف الأسبوع انقسمت إلى جبهتين تستهدفان إحداث خرق عسكري قبيل وقف إطلاق النار الأحد القادم. وأوضح أن جزءا من التعزيزات تخص تعزيز جبهة الجدعان-نهم، في مسعى لتفعيل المعارك في نهم وإعادة معركة صنعاء إلى الواجهة، فيما بقية التعزيزات تستهدف اقتحام جبل هيلان الاستراتيجي ومدينة صرواح وفتح جبهة في مديرية جحانة خولان محافظة صنعاء. إلى ذلك واصل طيران العدوان غاراته على مديرية صرواح مخلفاً مزيداً من الدمار.