أعدمت السلطات الأمنية في محافظة ذمار جندياً بعد ساعات من إقدامه على قتل 5 مواطنين وإصابة 3 آخرين بينهم امرأة. وكان جندي في الأمن المركزي بذمار يدعى عبدالجبار البصير قام الخميس بإطلاق النار عشوائياً في حارة الرحمة وسط مدينة ذمار القديمة متسبباً بمقتل 5 هم "محمد صالح سيف، وأخوه حميد صالح سيف، ومبروك حمود البدوي الملقب الشاهري، وعبدالله جفرة ومحمد البدوي، وإصابة 3 آخرين بينهم والدة أحد القتلى (عبدالله الجفرة). وقالت مصادر "اليمن اليوم" إن الجاني سلّم نفسه للشرطة، وأثناء التحقيق قال إنه لا يعرف لماذا أقدم على إطلاق النار وقتل من كانوا أمامه. وقال مدير أمن ذمار أحمد إدريس في تصريح ل"اليمن اليوم" إن الجاني قام بتسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية وإعدامه في مساء ذات اليوم بعد استكمال الإجراءات، فيما ووريت جثامين القتلى صباح أمس. وأوضح مدير الأمن أن الجاني ووالده ألحّا على الأجهزة الأمنية سرعة تنفيذ الإعدام، مشيرا إلى أنه تم توثيق اعترافات الجاني ومطالباته ووالده سرعة تنفيذ القصاص لإخماد ثأر قد يقضي على أفراد أسرته. وتعد هذه الجريمة الثانية من نوعها، بعد جريمة مماثلة حصلت قبل أشهر في المدينة ، وتم إعدام الجاني من قبل المواطنين رميا بالرصاص بمقبرة العمود عقب ارتكابه المجزرة بساعات وبدون محاكمة.