نصر الله قال أمين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله، أمس، أن تنظيم "داعش" هو الوسيلة لخدمة الأهداف الأميركية والعودة العسكرية المباشرة وبالسيطرة والهيمنة على المنطقة. هناك نكبة مشابهة لنكبة فلسطين تجري الآن بمنطقتنا بإدارة أميركا وحلفائها لتدمير بقية روح المقاومة في بلداننا. وأضاف السيد نصر الله في احتفال يوم جريح المقاومة الإسلامية: إن "مشكلة أميركا تبدأ مع اليمن الذي تحول إلى قوة، وأميركا تعود بحجة داعش والشعب العراقي الذي قاوم وأخرج القوات الأميركية من العراق التي تعود بحجة داعش، وتخطط للعودة إلى سوريا ولو بالقرار السياسي أو بحجة داعش. إذا داعش هي الوسيلة لخدمة الأهداف الأميركية والعودة العسكرية المباشرة وبالسيطرة والهيمنة". وأوضح: "أقول إنهم لا يريدون فقط تدمير حزب الله من خلال داعش إنما التنظيم جيء به ليقاتل الجمهورية الإسلامية في إيران والتحول في العراق والنظام في سوريا. يريدون لداعش أن تكون على حدود إيران الشرقية والغربية وداخلها إذا استطاعوا، والنظام السعودي يعمل في هذا الاتجاه. كانوا يريدونه أن يمتد إلى عرسال وصولا إلى شواطئ البحر". وقال إن حزب الله يمنع من المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية على عكس داعش، بتسهيل من الأميركيين، من أجل أن تتم نقل الصورة السيئة عن الإسلام من أجل أن ترعب الناس وتهاجر وتخلي المنطقة لمن يريده الأميركيون، إذا الهدف الذي عجزت أميركا وإسرائيل من تحقيقه في حرب تموز لسحق حزب الله حسب تعبير آل سعود. وأضاف السيد نصر الله أن "الولاياتالمتحدة وإسرائيل والغرب لهم مشكلة في المنطقة اسمها "محور المقاومة" و"الجمهورية الإسلامية في إيران" والجمهورية العربية السورية وحركات المقاومة في لبنانوفلسطين واسمها النهضة والصحوة الجديدة التي حصلت في الأمة في السنوات الفائتة، وهي تبحث عن سبل محاربتها، مؤكدا أن مشروع أميركا حتى اللحظة مهزوم في العراقواليمنوسورياوإيرانولبنان بفضل المقاومة. ولفت إلى أن وسائل الإعلام العربية المسيطر عليها بالمال السعودي لن تسمح بنقل اعترافات المسؤولين الغربيين الكبار، إلا أننا معنيون جميعا بمتابعة من يقاتلنا، مؤكدا أن مجاهدي المقاومة يلحقون الهزيمة بالمشروع الأميركي الذي لم يحقق أهدافه لا في اليمن ولا في سوريا ولا في العراق ولا في لبنان ولن يحققه بسبب العقول والقلوب ذات البصيرة والفهم.