أكد الأستاذ عارف عوض الزوكا- الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام- أن احتفال شعبنا بالعيد الوطني السادس والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية في يوم ال22 من مايو 1990م، هو احتفال بمنجز يمني وعربي عظيم، دشن من خلاله شعبنا عهداً جديداً في تاريخه الحديث، بقيادة موحد اليمن الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام. وقال الزوكا في مقاله الافتتاحي لصحيفة (الميثاق): إن احتفال شعبنا اليمني العظيم بعيد الوحدة المجيدة في ظل العدوان الهمجي الذي تقوده السعودية، تأكيد أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى وتنتصر، لأنها جعلت أعناق اليمنيين مرفوعة، وأعادت الاعتبار للتاريخ والشعب، وفتحت عهداً جديداً من الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية التعبير وحماية حقوق الإنسان، خلافاً عن أن خيرات منجز الوحدة التنموية والخدمية وصلت إلى كل قرية ومديرية ومحافظة على مستوى الجمهورية. وأكد الأستاذ عارف الزوكا أن الطارئين والغزاة والمحتلين سيرحلون من أرضنا الطاهرة، وستلاحق لعنات الشعب مَنْ فتحوا الأبواب لاحتضان الغزاة وباعوا الوطن وكرامته بثمن بخس وسيندمون على ما اقترفوه بحق الوطن والشعب. وحذر الأمين العام للمؤتمر من خطورة الترحيل القسري للمواطنين من عدن ولحج، والذي يستهدف ضرب الوحدة الوطنية، مؤكداً أن عدن لن تكون إلّا مدينة التعايش والتسامح والسلام كما عهدها شعبنا اليمني على مر التاريخ. وحمَّل الزوكا السعودية مسؤولية تمويل وتسليح الجماعات الإرهابية في بلادنا، لتكون ذريعة للتدخل الأجنبي. لافتاً إلى أن وحدة وسيادة واستقلال وأمن اليمن ثوابت للمؤتمر الشعبي العام. وفي السياق اعتبر نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الشيخ صادق أمين أبو راس، احتفالات شعبنا بالعيد الوطني ال26 لقيام الجمهورية اليمنية، تجديداً للعهد بالحفاظ على الثوابت الوطنية التي أكدت عليها الثورة اليمنية المجيدة 26 سبتمبر1962م و14 أكتوبر 1963م، وفي المقدمة الجمهورية والوحدة، وكذلك الوفاء لتضحيات الحركة الوطنية اليمنية التي قُدمت في هذا الدرب العظيم طوال القرن الماضي.. مؤكداً أن الشعب اليمني سيمضي في الدفاع عن بلاده ووحدته وأمنه واستقراره واستقلال قراره الوطني، وسيظل قلعة حصينة للحفاظ على الأمن القومي العربي رغم العدوان والحصار والخذلان وتسليط ذئاب الإرهاب عليه. وأضح الأستاذ صادق أمين ابوراس، نائب رئيس المؤتمر: أن الصمود البطولي لشعبنا في الشمال والجنوب في وجه العدوان والحصار، والتصدي للنعرات المناطقية والانفصالية والمذهبية والعنصرية المقيتة، ورفض الإرهاب والتطرف، كل هذه المواقف الوطنية، تؤكد أن الوحدة اليمنية ثابتة وقوية كثبات جبال اليمن ورجالها، ولا خوف عليها أبداً..