أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أمس الثلاثاء، أن بلاده تجري تحقيقا عاجلا بشأن تقارير عن استخدام قوات التحالف الذي يقوده النظام السعودي ذخائر عنقودية بريطانية الصنع في اليمن. واضطرت بريطانيا إلى إعلان إجراء التحقيق مع تزايد الانتقادات للعلاقات التي تجمعها مع النظام السعودي الذي يرتكب انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان في بلادنا، وتصاعد وتيرة المطالبات داخل بريطانيا وخارجها لوقف عمليات تصدير الأسلحة البريطانية إلى السعودية. ونقلت رويترز عن هاموند قوله أمام مجلس العموم البريطاني "إن وزارة الدفاع البريطانية تجري حاليا تحقيقا عاجلا في تقارير حول استخدام قوات التحالف الذي تقوده السعودية ذخائر عنقودية بريطانية الصنع في اليمن". وكشفت منظمة العفو الدولية أمس الأول في تقرير جديد لها أن قوات تحالف نظام آل سعود تستخدم قنابل عنقودية بريطانية الصنع ومحرمة دوليا في عدوانها على اليمن، بينما طالبت منظمة العفو الدولية بتحرك دولي للضغط على النظام السعودي وأعوانه لوقف استخدام هذه الأسلحة. وواجهت الحكومة البريطانية مؤخرا انتقادات واسعة، ومطالبات بإيقاف تصدير الأسلحة إلى النظام السعودي، بعد تأكيد تقارير دولية أعدها خبراء في الأممالمتحدة ومنظمات حقوقية، أن طائرات بني سعود تستهدف المدنيين والبنى التحتية في اليمن بأسلحة محرمة دوليا، بما فيها القنابل العنقودية.