قتل وأصيب (7) أفراد بينهم 3 مدنيين جراء تواصل الاشتباكات في محيط مطار عدن الدولي، أمس، لليوم الثالث على التوالي، بين فصائل مرتزقة الاحتلال. وقالت مصادر أمنية وسكان محليون ل"اليمن اليوم" إن وحدات مما يسمى (لواء زايد) المرابط في معسكر الصولبان شنت فجرا هجوما كبيرا على المطار وتمكنت من استعادة السيطرة عليه بإسناد جوي من قبل مروحيات الأباتشي الإماراتية، مشيرة إلى أن المواجهات استمرت لأكثر من 3 ساعات وامتدت إلى إحياء بخور مكسر وصولا إلى ساحل أبين. وأضافت أن مسلحي قبائل الصبيحة انسحبوا إلى الأحياء المحيطة بالمطار وتمركزوا في عدة منازل وشوارع قريبة منه. وكانت مليشيات من قبائل الصبيحة بقيادة اللواء عبدالغني الصبيحي سيطرت مساء السبت على المطار بعد مواجهات مع حراسته من منتسبي ما يسمى (لواء زايد) استمرت يومين. وأفادت المصادر بأن وساطة من قبل قيادة قوات الاحتلال تمكنت من توقيف المواجهات في محيط المطار تزامنا مع وصول طائرة تقل رئيس حكومة الفار هادي، أحمد عبيد بن دغر و9 من وزرائه و4 وكلاء، متوقعة انفجار المواجهات في أية لحظة. من جانبهم تناقل ناشطون جنوبيون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، وثائق مسربة عن الخارجية البريطانية تفيد بأن مطار عدن الدولي بني على أملاك تابعة لقبائل الصبيحة. وتشهد عدن توتراً بين فصائل عدة وانفلاتا أمنيا وانهيارا شبه تام للخدمات، بينما وجه مدير أمن المدينة ومحافظها برفع حظر التجوال في المدينة المفروض منذ أشهر "على اعتبار أن الظروف الاستثنائية التي اتخذ فيها قرار الحظر قد انجلت". ووفقاً لقناة الميادين فإن السعودية طلبت الأحد من الفار هادي عودة حكومته إلى عدن في أسرع حال. ولوحظ في أسماء العائدين إلى عدن برفقة بن دغر انتماؤهم إلى المحافظات الجنوبية باستثناء اثنين هما "وزير المياه والبيئة العزي شريم ووزير مخرجات الحوار ياسر الرعيني". أسماء العائدين: وزير العدل خالد عمر باجنيد وزير المالية منصر القعيطي وزير الثروة السمكية فهد كافين وزير الداخلية حسين عرب ووزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح وزير النقل مراد الحالمي وزير الصحة ناصر باعوم وزير المياه والبيئة العزي شريم وزير مخرجات الحوار ياسر الرعيني إضافة إلى 4 وكلاء وزارات ونائب وزير الإعلام مروان دماج ومتحدث الحكومة المزعومة راجح بادي.