الأمير السعودي فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية السعودية يصل إلى مأرب، وبالاضطرار تضخ مملكة العدوان عشرات الآليات إلى جبهات الجوف، مأرب، شبوة، في وقت لا يكف الطيران الحربي عن التحليق والغارات بالتزامن مع هجمات متواترة من قبل المرتزقة وبصورة مركزة في جبهة نهم. وفي الأثناء تصعيد إعلامي وحرب نفسية ووعيد باقتحام صنعاء في حال فشلت مشاورات الكويت التي تدفع السعودية عبر وفدها باتجاه فشلها فعلياً. ما سبق يشكّل أرضية للقول إن حالة اللاحرب واللاسلم على خلفية اللامشاورات تمثل استراحة محارب بالنسبة للسعودية لإعادة ترتيب تحالفاتها ومرتزقتها وخططها بعد (16) شهراً من الفشل العسكري الذي أثخن أحقادها التاريخية على اليمن بأحقاد جديدة. وما ينبغي التحذير منه هو أن عدونا التاريخي جارتنا جارة السوء لن تكف أذاها، وعلينا الاستمرار واليقظة ورفد الجبهات وعدم الركون إلى مشاورات الكويت.