اشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن، إلى أن نحو 2 مليون طفل في البلاد في سن الدراسة محرومون من التعليم، لافتاً إلى أن 178 ألف شخص غادروا اليمن منذ بداية (العدوان) في 26 مارس 2015. وخلف العدوان السعودي آلاف القتلى والجرحى، فضلا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات. وطالب المكتب الأممي (العدوان السعودي) والأطراف المتصارعة إلى "الامتثال للقانون الإنساني الدولي، والحرص على عدم استهداف المنشآت المدنية، مع توفير الحماية للاجئين والنازحين داخل البلاد". وحول وضع النازحين في اليمن بسبب الحرب، أفاد المكتب بأن 83%، منهم يعيشون في تجمعات استضافة سواء لدى أسر من أقاربهم أو يستأجرون مساكن لهم، فيما يعيش 17% منهم في المساكن التلقائية أو مراكز التجمع.