واصل العدوان السعودي، أمس، غاراته الجوية وبشكل عكس حجم الهستيريا التي يعيشها منذ إعلان الاتفاق السياسي بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، وأنصار الله وحلفائهم وتشكيل مجلس الحكم الأعلى وصولاً إلى التئام مجلس النواب وسد كامل الفراغ السياسي الدستوري الذي خلفه فرار هادي وحكومته. وشن طيران العدوان السعودي أمس عدة غارات على العاصمة صنعاء بقنابل شديدة الانفجار. وقال مصدر في عمليات العاصمة ل"اليمن اليوم" إن طيران العدو استهدف صباح ومساء أمس ب6 غارات عنيفة وقنابل شديدة الانفجار مقر الفرقة الأولى مدرع (سابقاً)، ومنطقة الصيانة بمديرية الثورة، مخلفاً أضراراً بالغة بمنازل المواطنين والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة. وفي محافظة صنعاء، شن طيران العدوان أكثر من 10 غارات على منطقة الجميمة في مديرية بني حشيش، و3 وغارات على مدرسة الميثاق في مسورة، مديرية نهم. وتعرضت محافظة حجة لنحو 20 غارة خلفت مزيداً من الدمار في الممتلكات العامة والخاصة. وقالت مصادر عسكرية ومحلية ل"اليمن اليوم" أن (19) غارة فقط استهدفت مديرية حرض بينما طالت أخرى مديرية عبس. وأشارت المصادر إلى أن الغارات في حرض طالت جبل المشعر ومنازل جنوب غرب منفذ حرض إضافة إلى منطقتي المجبر والمزرق. كما تعرض منزل في منطقة الربوع بمديرية عبس لغارة جوية "دون سقوط ضحايا". وفي محافظة المحويت، شن طيران العدوان نحو 16 غارة استهدفت معظمها معسكر الأمن المركزي بمدينة المحويت. وقالت مصادر محلية إن الطيران قصف مبنى معسكر الأمن المركزي في مركز المحافظة، والمنشآت والمرافق الخدمية الواقعة في منطقة عجامة وبيت الذماري ومحيط مقبرة المحويت والمجمع الحكومي ب16غارة جوية منها 12 غارة استهدفت معسكر الأمن المركزي. وألحقت الغارات -حسب المصادر- دمارا واسعا في المباني المستهدفة ومنازل المواطنين المحيطة بها. وفي محافظة الجوف، شن طيران العدوان غارة على مديرية الغيل.