بحضور الزعيم المؤسس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق.. رئيس المؤتمر الشعبي العام، أحيا المؤتمر الشعبي العام الذكرى ال34 لتأسيسه والذي يوافق 24 من أغسطس 1982م وذلك بحفل خطابي وفني بمقر اللجنة الدائمة بالعاصمة صنعاء، وفي الاحتفالية ألقى الأستاذ صادق أمين أبو راس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.. عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمةً استعرض فيها مراحل تأسيس المؤتمر وتشكيل اللجنة العليا للحوار التي شُكلت من مختلف القوى السياسية التي كانت تعمل تحت الأرض وفوق الأرض. وقال أبو راس: "كنا عندما نختلف في اللجنة نعود إلى الزعيم علي عبدالله صالح والذي كان يفك العُقد سواء مع الاشتراكيين أو الإسلاميين أو الناصريين والقوميين، حتى أنجزنا مسودة الميثاق الوطني وعدنا بها إلى الزعيم علي عبدالله صالح والذي وجه بإنزاله للاستفتاء". وأضاف: تم تشكيل اللجان وأنزلت المسودة إلى كل المحافظات والمديريات والقرى والعزل، وتم استيعاب كامل الملاحظات ضمن الميثاق الوطني الذي طرح فيما بعد للاستفتاء العام . وأوضح نائب رئيس المؤتمر أن المؤتمر الشعبي العام حزب جذوره يمنية أصيلة راسخة في الأرض وعالية في السماء، وقال: "رغم الأعاصير التي تعرض لها المؤتمر الشعبي العام تجاوزناها بفضل الله وحنكة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وبفضل من عمل معه من الرجال الصادقين والمخلصين". ووجه أبو رأس الدعوة إلى بعض القيادات المؤتمرية التي شذت عن الصف الوطني وصمتت عن مواجهة العدوان وأيدت العدوان، وقال: ندعوهم لمراجعة موقفهم ونقول لهم هذه مظلتكم وستجدون فيها الصدر الحنون الدافئ. وأضاف: أما من خانوا وطنهم وساهموا في إراقة دماء اليمنيين وتدمير مقدراتهم من المدارس والجامعات والمستشفيات والطرق والجسور فلابد أن يحاسبهم الشعب. وأكد أبو راس أن المؤتمر لا يسعى للسلطة وإنما لإخراج البلد من الأزمة التي يعيشها، وقال: منجزات المؤتمر الشعبي العام التي حققها خلال 34 عاماً معروفة للقاصي والداني، وما أنجزناه وحققناه دمره العدوان خلال عام ونصف لا لسبب سوى الحقد الدفين على بلدنا وشعبنا ولن يستطيعوا أن يعوضوا ما دمروه ولا بعد خمسين عاما. وبعث الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى بالمناسبة برقية تهنئة إلى رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام وكوادره. وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى نيابة عنه وعن أعضاء المجلس السياسي الأعلى عن أزكى التهاني والتبريكات لرئيس المؤتمر الشعبي العام وقيادات وقواعد المؤتمر الوطنية في كل محافظات الجمهورية بمناسبة الذكرى ال34 لتأسيس المؤتمر الشعبي العالم التي تعتبر مناسبة وطنية هامة تعبر عن ظاهرة من ظواهر التطور السياسي كان لها دور محوري في إثراء التجربة السياسية لكل ما قبلها وما بعدها من التجارب الحزبية والتنظيمية في اليمن المعاصر. وقال " إننا في المجلس السياسي نثمن عاليا الجهود والأدوار الوطنية في المراحل المفصلية في تاريخ اليمن التي كان للمؤتمر الشعبي العام فيها وقياداته ومبادراته أدواراً مؤثرة وأخرى مستمرة التأثير، سطر المؤتمر الشعبي من سطورها مؤخراً الاتفاق التاريخي في هذه المرحلة شديدة الحساسية من مراحل صراع اليمن مع قوى التبعية والهيمنة ومواجهة الغزو والاحتلال والمؤامرة المتكاملة على اليمن وشعبه والتي استهدفت كل كيان اليمن ومقوماته ومكتسباته وتراثه الإنساني والوطني والسياسي والاجتماعي وخرجت الجماهير اليمنية مؤيدة له بطوفان بشري لم يشهد له اليمن والمنطقة مثيلا من قبل ". وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فقد أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة على الاعتزاز بما تحقق من مقاومة وطنية ناصعة البياض مع المؤتمر الشعبي العام وكل القوى والتنظيمات والأحزاب السياسية التي مثل المؤتمر الشعبي العام مظلة لنشاطها قبل التعددية، وتلك الأخرى التي خرجت بفعل التطور السياسي الذي كان للمؤتمر الشعبي العام دوره المفصلي فيها عقب تحقيق الوحدة اليمنية وإعلان التعددية السياسية وما يمكن أن يبنى عليه مستقبل اليمن بالاستفادة من كل هذه التجربة عالية الأداء والتفاعل مع طبيعة الشخصية اليمنية وقناعاتها ومثلها ودوافعها. وأضاف " نبارك لكم في المؤتمر الشعبي العام هذه الذكرى الوطنية متمنين أن تحل العام القادم وقد تجاوز اليمن بفضل سعي كل الشرفاء والتيارات الوطنية النزيهة كل الصعوبات والتحديات وانتصر في معركته ضد الغزو والاحتلال ومحاولات التحكم بالقرار الوطني ومحاصرته عن اللحاق بالمستقبل وتطوير تجربته الديمقراطية الراسخة والمتميزة ". بدورها قالت الأستاذة وفاء الدعيس عضو اللجنة العامة في كلمة القطاع النسائي: يتزامن الاحتفال بالذكرى هذا العام مع ما يمر به الوطن من منعطف تاريخي خطير كاد أن يعصف بالوطن لولا إرادة الله ولطفه في أن أبقى لنا قائداً وطنياً غيوراً قلَّ ما نجد له مثيلا وهو زعيم الوطن والوطنية الزعيم علي عبدالله صالح الذي أبهر العالم بحكمته وحنكته. كما ألقيت في الاحتفالية عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي استعرضت مسيرة المؤتمر الشعبي العام و المحطات التاريخية التي مر بها وما رافقها من مسيرة شاملة في المجالات التنموية والثقافية والسياسية والمعبرة عن الاحتفاء بالمناسبة. تخلل الاحتفالية عرض أوبريت فني بعنوان "المؤتمر داخل كياني " نالت إعجاب الحاضرين . حضر الفاعلية عدد من مؤسسي المؤتمر الشعبي العام وأعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية ورؤساء الدوائر في الأمانة العامة، ورؤساء فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات والمديريات والدوائر وعدد من قيادات القطاع النسائي والشبابي والطلابي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية. في إطار المؤتمر يسخر من قرارات الفار هادي سخر مصدر مسؤول في الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام من القرارات التي يصدرها عبدربه منصور هادي والتي تقضي بتعيين سفراء أو مسئولين بمناصب حكومية "مدنية أو عسكرية" ليس لها أي شرعية . وأكد المصدر المسؤول في تصريح نشره "المؤتمر نت" بأن الشرعية اليوم هي للمجلس السياسي الأعلى المستفتى عليه دستورياً عبر المؤسسة التشريعية المتمثلة في البرلمان اليمني وشعبياً بالحشود الجماهيرية لأبناء الشعب اليمني في 20 أغسطس بميدان السبعين وفي بقية المحافظاتاليمنية تأييداً للمجلس السياسي الأعلى . في إطار توضيح هام من مكتب أمين عام المؤتمر نفى مصدر في مكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ عارف عوض الزوكا، صحة ما تنشره صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي تنتحل صفة الأمين العام ومكتبه. وأوضح المصدر أن الأمين العام للمؤتمر لا يمتلك أو يدير أي صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي.. مشيرا إلى أن مواقف وأنشطة الأمين العام تنشر على الصحف الرسمية للمؤتمر (المؤتمرنت، الميثاق). داعيا كافة فعاليات المؤتمر وكوادره وكذا وسائل الإعلام إلى توخي الحذر وتجنب الوقوع ضحية مثل هذا التزوير والدس الرخيص.