أطلقت القوة الصاروخية للجيش مساء أمس صاروخاً باليستياً نوع (قاهر1) على قاعدة الملك خالد في خميس مشيط التابعة لقطاع عسير بالتزامن مع انتصارات ميدانية، فيما يواصل طيران العدوان غاراته على مواقع عسكرية خسرها مؤخراً. وأكد ل"اليمن اليوم" مصدر عسكري أن الصاروخ الباليستي أصاب هدفه بدقة عالية وأحدث انفجارات داخل القاعدة والتي سبق وأن تعرض لقصف مماثل عدة مرات. ورغم مزاعم العدوان السعودي اعتراضه للصواريخ وتدميرها في الجو، إلا أن طلبه من مجلس الأمن الدولي قبل أيام وقف القصف الصاروخي اليمني على أراضيه يعد إقراراً بحجم الخسائر التي يتكبدها في معسكراته المستهدفة. وفي سياق متصل، استهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تجمعات للجنود السعوديين خلف منفذ علب بصليات صاروخية (كاتيوشا) ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. وفي نجران، دكت القوة الصاروخية للجيش معسكر رجلا بصليات صاروخية (كاتيوشا) في وقت متأخر من مساء أمس الأول. ووزع الإعلام الحربي مشاهد لقنص 3 جنود سعوديين في مواقع عسكرية بنجران. فيما شن طيران العدوان السعودي 4 غارات على موقع الشرفة العسكري الواقع تحت السيطرة الفعلية لقواتنا المسلحة الجيش واللجان الشعبية. وفي قطاع جيزان، شن العدوان غارة على قرية الدمرة التابعة لمحافظة الحرث (الخوبة) مخلفة مزيداً من الدمار في منازل المواطنين الذين سبق وهجرتهم سلطات العدو وحولت القرية إلى ثكنة عسكرية سقطت مؤخراً بيد أبطالنا.