أكد مصدر عسكري في جبهات ما وراء الحدود مصرع وجرح نحو 25 جنديا سعوديا بغارة جوية أثناء احتدام المعارك في موقع ملحمة، فيما سقط آخرون بقصف على يد قوات الجيش واللجان الشعبية. ووصلت تعزيزات عسكرية سعودية من وحدات النخبة إلى مدينة نجران. المصدر العسكري قال ل "اليمن اليوم" إن طيران العدوان تدخل لصد زحف نفذته وحدة متخصصة من أبطال قواتنا المسلحة مسنودة باللجان الشعبية، على موقع ملحمة العسكري في الخوبة بقطاع جيزان مساء أمس الأول، وأثناء اقتراب زحف أبطالنا ومحاصرة الموقع وبدء جنود العدو بالانسحاب استهدفت غارة جوية الموقع ولم يكن أفراده قد أكملوا انسحابهم، ما أسفر عن مصرع نحو 10 وجرح نحو 15 آخرين. وأضاف المصدر أن تعزيزات عسكرية سعودية وصلت، وتم مشاهدة نقل جثث وجرحى العدو من الموقع عقب القصف. وفي ذات القطاع (جيزان)، لقي أمس، عدد من جنود العدو مصرعهم وجرح آخرون، فيما اندلع حريق هائل وانفجارات بمخزن أسلحة إثر قصف صاروخي للجيش واللجان استهدف معسكر أبو المضى بمحافظة أحد المسارحة، وفقاً للمصدر العسكري. وقال ذات المصدر إن قوات الجيش واللجان الشعبية والمتمركزة في منطقة الحثيرة محافظة صامطة، استهدفت تجمعات للجنود السعوديين شرق الموسم بصليات صاروخية (كاتيوشا) وقذائف مدفعية، محققة إصابات مباشرة. كما سقط عدد من جنود العدو بين قتيل وجريح، وتدمير آليتين بقصف استهدف تجمعاتهم في موقعي المعنق والكرسي بالخوبة. وفي قطاع نجران، تواصل قواتنا المسلحة، الجيش واللجان الشعبية، انتصاراتها في محيط مدينة نجران – مركز إمارة نجران، والتي استقبلت تعزيزات عسكرية سعودية وصفت بالأكبر. وقال مصدر عسكري إن القوة الصاروخية للجيش واللجان استهدفت تجمعات لجنود وآليات العدو في موقع الحمر بصليات من صواريخ الكاتيوشا، محققة إصابات مباشرة. إلى ذلك، قالت صحيفة (نجران الآن)، ووسائل إعلام سعودية أخرى إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت نجران أمس الأول. وأضافت أن كتيبة المشاة 42 ستلتحق بالقوات السعودية في نجران، وهي تابعة للواء الأمير تركي عبدالله الأول، واصفة هذه الكتيبة ب "نخبة وحدات الحرس الوطني" وتمتلك أسلحة متطورة على مستوى عالٍ. وسبق أن وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى نجران في أوقات سابقة، وبما يعكس إدراك العدو السعودي بمآل المعارك في هذا القطاع، كما هي في قطاعي جيزان وعسير. وفي قطاع عسير، بث الإعلام الحربي مشاهد جديدة تبين حجم الانتصارات لأبطالنا في محافظة ظهران الجنوب. وتظهر المشاهد أبطال قواتنا المسلحة من الجيش واللجان الشعبية وهم يتجولون في مواقع عسكري سعودية في قلل الشيباني أو الخنجر خلف منفذ علب الحدودي. كما تظهر المشاهد أفرادا من أبطالنا وهم يحرقون مدرعات العدو. وتظهر مقاطع الفيديو مشاهد تذهل العالم جراء ما يحصل، حيث يقوم مقاتلون يمنيون بجمع أية مواد مشتغلة (كراتين وما شابه) لإحراق مدرعات عسكرية تركها جيش العدو خلف ظهره.