كسرت قوات الجيش واللجان الشعبية محاولات تقدم لجيش العدو السعودي في جبهات ما وراء الحدود وكبدته ومرتزقته خسائر جديدة. وقالت مصادر عسكرية ل"اليمن اليوم" إن 3 من مرتزقة الجيش السعودي في الموسم محافظة صامطة، التابعة لقطاع جيزان، لقوا مصرعهم وجرح آخرون وتدمير آلية عسكرية إثر كسر محاولة جديدة للتقدم صوب صحراء ميدي. ويحاول مرتزقة العدو السعودي منذ ليل الأربعاء إحراز خرق في جبهة الطوال-ميدي إلا أن يقظة أبطال الجيش واللجان الشعبية تحول دون ذلك. كما أحرق الجيش واللجان الشعبية آلية عسكرية حاولت التقدم في مدينة الخوبة، مركز محافظة الحرث. واستهدفت المدفعية تحركات لجيش العدو في موقعي الفريضة والقرن محققة إصابات مباشرة رداً على قصف مكثف شنه العدو على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة. وفي قطاع نجران، عثر أفراد الجيش واللجان الشعبية على جثة أحد الجنود السعوديين غرب موقع الشرفة المطل على مدينة نجران عقب السيطرة عليه. وتظهر مشاهد وزعها الإعلام الحربي جثة أحد الجنود السعوديين الذين قتلوا أثناء المعارك مع كامل عتاده وعدته بما في ذلك السلاح وبعض الإسعافات الأولية وكمية من الذخائر. يشار إلى أن العديد من أسرى الجيش السعودي أوضحوا في فترات سابقة كيف يتم الزج بهم من قبل قياداتهم إلى المعارك ومن ثم التخلي عنهم. ووزع الإعلام الحربي أمس الجمعة مشاهد لاستهداف تجمع للجيش السعودي ومرتزقته محافظة خباش بنجران خلال محاولتهم التقدم باتجاه منفذ البقع الحدودي. وتظهر المشاهد لحظة الاستهداف للخط الرابط بين منفذي البقع والخضراء الحدوديين، حيث تتناثر قطع الآليات السعودية على جانبي الطريق بعد إفشال الجيش واللجان لعدة محاولات تقدم سابقة للعدوان ومرتزقته. الأسبوع الفائت أثناء مشاركتهم في هجمات فاشلة على منفذ البقع الحدودي. وقال مصدر قيادي في الحراك الجنوبي ل"اليمن اليوم"، دون الكشف عن اسمه خشية على حياته، إن عمليات دفن الجثث تمت في شرورة التابعة لقطاع نجران –شرقا- وشملت 23 جثة. وأوضح أن اللجوء لهذه الخطوة جاءت تجنباً لتنامي السخط الشعبي الذي أحدثه وصول عدد من الجثث إلى عدن وأبين منتصف الأسبوع. وكان العشرات من المرتزقة سقطوا الأسبوع الماضي بين قتيل وجريح بينهم قيادات في الصحراء الممتدة بين منفذي الخضراء نجران، والبقع صعدة، بعد أن تم الزج بهم من قبل العدو السعودي في معارك هي أقرب إلى المحرقة. إلى ذلك أفاد ذات المصدر في الحراك الجنوبي أن مصير مساعد قائد المرتزقة في نجران (مهران القباطي) لا يزال غامضاً رغم الأنباء التي تحدثت الأربعاء عن مصرعه.