/ فاروق مقبل اختتمت أمس بالعاصمة صنعاء الدورة التدريبية لإعداد المدربين في إطار برنامج تعزيز الصمود في المناطق الريفية باليمن "مشروعي الأول" التي نظمتها على مدى أسبوع منظمة العمل الدولية بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي. وفي اختتام الدورة أشاد القائم بأعمال وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي بأداء المتدربين وحرصهم الكامل على الاستفادة من خبرات المدربين ومعارفهم من أجل نقل تلك المعارف والمهارات إلى مجتمعاتهم المحلية التي سيتولون فيها عملية التدريب للراغبين بالبدء بمشروعاتهم الخاصة. بدوره أوضح ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة فؤاد علي أن المتدربين في الدورة مؤهلين اليوم للقيام بعملية التدريب في سبيل تحسين حياة الكثير من الناس الذين يتعرضون للضعف والانكشاف وما أكثرهم في هذا البلد. من جانبه أشاد ممثل منظمة العمل الدولية في بلادنا، علي دهاق بإقبال المتدربين وحرصهم على التفاعل والاستفادة من برنامج الدورة بشكل كامل.. مؤكدا أن المتدربين اليوم يمثلون نواة للمدربين مستقبلا حيث سيقع على عاتقهم تدريب الشباب في المحافظات المستهدفة للبدء بمشروعاتهم الخاصة وتعزيز الصمود في الريف. ولفت دهاق إلى أن مكتب العمل يعد حاليا لبدء دورة تدريبية جديدة في نفس البرنامج ولكن المستفيدين منها هم الأميون العاطلون عن العمل. وأشار إلى أن البرنامج -الذي استمر الإعداد له 3 أشهر- يستهدف شريحة واسعة من الشباب العاطلين عن العمل والخارجين عن المنظومة التعليمية يصل عددهم إلى نحو 1400 شاب في أربع محافظات هي: الحديدة وأبين ولحج وحجة في إطار تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني وتعزيز اعتماد الأشخاص والمجتمعات الريفية على الذات لتمكينهم من التأقلم والتعامل بشكل أفضل مع الأزمات والمخاطر والصدمات.